الأعلمة غلاف الكتاب
،
الاعلام_مهنة
،،،تحدثونني عن العولمة ،، والعلمنة ،، والأخونة ،،
دعوني ،،أحدثكم عن مربط الفرس ،،
#الاعلمة
،،في كتابي الجديد ،،
#اصنع_اعلامك_انت_في_عصر_الاعلمة
نعم نحن أسرى الوسائل ..و .. الأعلمة !!!!!
لكن ،،،أنت شريك أساسي في اللعبة ....فهل تملك مهارة التعامل مع الإعلام .. ثم هل تستطيع أن تنتقي وتختار ما تتعرض له عبر وسائل الإعلام ثم تنتقل إلى أن تشارك في صنع محتواه ..حتى تصل إلى مرحلة انتاج إعلامك الشخصي والجماهيري الذي تملك أدوات النشر فيه .)
،،
،، لا بخاف من اخونة ،، ولا علمنة ،، ولا لبرلة ،،
ما باخافش غير من # الأعلمة،
يدور الكتاب حول الاعلام الذي نقع أسرى رسالاته ووسائله ،،،في حوارات إعلامية رسمية أو خاصة أو كلام على القهاوي أو مواقع الإنترنت تمثل أيديولوجيات مغلقة من الصعب اقناعها بغير ما تعتقده .. ويصبح كلنا هو الآخر الذي يعاديني .. ونتمزق اكثر من تجمعنا .... ونقع أسرى الوسائل ..و .. الأعلمة !!!!!
ونعود للغة :
أُعْلِمُ ، أَعْلِمْ ، مصدر إعلام . " أعْلَمَهُ حَقَائِقَ الأُمُورِ " : أخْبَرَهُ ،و أطْلَعَهُ عَليْهَا . " أعْلَمَهُ بِالْحَقِيقَةِ ". و ".أَعْلَمَ الطَّرِيقَ " : وَضَعَ لَهُ عَلاَمَةً..
نحن نختار ماذا نكتب وكيف نكتب، لإننا نمثل أنفسنا وقيمنا وثقافتنا ..و لابد أن نعيد ترتيب القيم الإعلامية التي نهتم بها في أولوياتنا كإعلاميين وأن نرتب بالتالي القيم التي نصدِّرها لمجتمعاتنا وفقا لاحتياجات المجتمع ..
و أنت أيضاً إعلامي..شريك...شئت هذا ام ابيت..،،فيتحدث الكتاب عن الجمهور باعتباره الإعلامي..الشريك.،،احيانا رغم انفك واحيانا بكامل ارادتك,واحيانا تتمنى ان تقوم بهذا الدور..واحيانا يختارك قدرك ان تحترف المهنة ..
كم مرة سألت سؤالا لاصدقائك أو افراد اسرتك أو زملاء العمل ؟؟ كم مرة قرأت على أحدهم خبراً يهمك ؟؟؟ كم مرة تمنيت أن تدير لقاءً تشاهده وفي ذهنك دارت الاسئلة ؟؟ كم مرة سجلت على موبايلك حواراً مع صديق أو كلمات للذكرى ؟؟نعم هي ليست الحالات المثاليه للاحتراف لكنك على اية حال كنت مذيعا . معدا ,, كاتبا ..بل قد تقوم باخراج مشاهد لا يصورها الا خيالك،،
لقد تطور مفهوم التربية الإعلامية بحيث لم يعد يهدف إلى إعداد الشباب لفهم الثقافة الإعلامية التي تحيط بهم فقط بل أصبح مشروع دفاع يهدف إلى القدرة على أنتقاء المواد الإعلامية والتعامل معها بتفكير عقلاني منطقي واع .. ثم المشاركة في صناعة هذا المضمون ثم تمكين الشباب والمواطنين بصفة عامة لصناعة الرسالة الإعلامية .ينبغي أن تتوافر لدينا جميعا القدرة على قراءة الرسائل الواردة الينا بشكل يومي وكل لحظة من عالم مشبع بالإعلام.... فالانسان ذو الثقافة الإعلامية الحقيقية ينبغي ان يتمتع بفهم افضل للهدف من نقل الرسالة الإعلامية عبر وسيلة معينة ليعي استخدام التأثيرات العاطفية والمنطقية عليه من قبل مالكي الوسيلة وصناع الرسالة لاهداف معينة ... و يمكنه أن يدرك ان المعالجة الإعلامية لنفس الخبر ،،فقد تأتيه بأساليب متنوعة وقد تكون متضاربة أيضاً ...الانسان ذو الثقافة الإعلامية لا يقع بسهولة فريسة لصراع الإعلام .. فيصبح هذا الانسان مواطناً افضل بل ينتقل من مجرد مستهلك للمادة الإعلامية إلى شريك في صناعتها
يتحدث الكتاب عن الإعلام صراع وسلطة ،، ويجيب على عدة أسئلة ،، لماذا اتعرض لوسائل الإعلام ؟ لماذا أشارك في صناعة وإنتاج الإعلام ؟ كيف اشارك في العملية الإعلامية ؟ ثم يقدم كيفية المشاركة في صناعة الرسالة الإعلامية ، وينقل الخبرات العملية اللازمة لهذه الصناعة ،، ويضع الاساسيات اللازمة لها ،، ليحافظ على سلامتك من أجل رسالتك ،، وأهمية صياغة رسالة تحفظ لك الحماية القانونية من اجل حريتك الإعلامية ،، ثم يفرد الكتاب صفحات عن مهارات اساسية لدى الإعلامي أو القائم بالاتصال ،، ثم يشرح بعض المصطلحات الجديدة والمفاهيم الاساسية لاعلام اليوم هذا الإعلام الذكي حتى تصبح الإعلامي الذي تحلم أن تكونه ،،