خطوات جادة ام الجعجعات الإعلامية السنوية التي تشكك الكل في التناول خاصة مع زيادة الحديث الدائم المتصل ،،تمويل أجنبي وأجندة دولية ،، الكل يتحدث في فنادق وقاعات للمؤتمرات حول نبذ العنف ضد النساء... فمن فعلا ينبذه ( فعلا ،،) لا قولا ،،؟؟!!
يسبقه بأيام ،، حادثة بورسعيد البشعة للطفلة زينة التي اغتصبت وقتلت ، كأوضح دليل على مدى العنف والانتهاك الموجه للمرأة وللأطفال،،
يوازيه احكام قضائية تثير الغضب المجتمعي الحاد ،،
يسبقه ،، لو ما لقتش المتهم هات اخته او أمه او زوجته ،،
!!!!!!!!
يحتفل العالم اليوم 25 نوفمبر بـ"اليوم الدولى للقضاء على العنف ضد المرأة"، وسط كل ما يحدث كل يوم من انتهاك لحقوق وحرية وكرامة المرأة،
تحتفل منظمة الأمم المتحدة بهذا اليوم منذ عام 1975، واكدت إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو على أن العنف ضدّ المرأة هو أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان إجراما وانتشارا في العالم، في إشارة إلى أنه يمكن للعنف ضدّ المرأة أن يكتسي أشكالا عدّة، فيمكن أن يكون جسديا، أو جنسيا، أو اقتصاديا أو نفسيا، حيث تتعرّض 7 من أصل 10 نساء على الصعيد العالمي إلى شكل واحد من أشكال العنف خلال حياتهن، إلاّ أن جميع هذه الأشكال تمثّل انتهاكا للكرامة الإنسانية ولحقوق الإنسان، ولها تبعات على المدى البعيد على كلّ من النساء الضحايا ومجتمعاتهن المحلية،،وأشارت "ان العنف ضدّ المرأة مستوطن في بلدان العالم جميعها، ولا يعرف أي حدود جغرافية أو ثقافية أو اجتماعية، أو غيرها، وأنه متأصل في التركيبات والممارسات التي تفرز عدم المساواة بين الجنسين".،،
،،
العنف ضد المرأة هو مصطلح للتعبير عن مجموعة مختلفة من التصرفات العنيفة الموجهة تجاه المرأة والمتصلة بكونها أنثى. يعرف الإعلان العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، الصادر عن الأمم المتحدة في 1993، العنف ضد المرأة بأنه أي عنف بدني، أو جنسي، أو نفسي، يستهدف النساء في الأسرة، أو المجتمع بصورة عامة (الشوارع، أماكن العمل، المؤسسات التعليمية.)، أو عنف موجه ضد المرأة من الدولة.
،،كانت الامم المتحدة قد دعت في الجمعية العامة عام 1993 جميع الحكومات والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية إلى تنظيم أنشطة فى ذلك اليوم، تهدف إلى زيادة الوعى العام لتلك المشكلة، واستمر أنصار المرأة الاحتفال بهذا اليوم بوصفه يوما ضد العنف منذ عام 198، وقد استمد ذلك التاريخ من اغتيال الأخوات الثلاث "ميرابال" حيث كن من السياسيات الناشطات فى الجمهورية الدومينيكية، وذلك بأوامر الحاكم الدومينيكى "روفائيل تروخيليو".فى سنة 1960
،،،
تشير التقارير إلى أن المرأة المصرية تساهم في الناتج القومي المصري وتشارك في العمل، و تتجاوز نسبة مشاركتها في القطاع غير الرسمي 60% وبين 20: 30% في القطاع العام. تشارك في المسابقات العلمية ، تحقق النجاحات السياسية ، تتفوق في المجالات الرياضية بل وتحتل مجموعة من الاسماء اللامعة مكانة دولية في عالم الرياضة والريادة في لعبات جديدة و منافسة ،
وعلى النقيض تتصدر المعدلات الأعلى من الفقر والأمية و ضعف الأجور خاصة في الريف المصري ،،
تعد مكانة المرأة في المجتمع من المؤشرات الدالة للتنمية، ، ولذلك فان تنميتها وتحسين وضعها يعني تقدم المجتمع ويعني ايضا تفعيل التنمية .
هل تكفي المؤتمرات ،،وحملات الدعاية ،،للتأكيد على نبذ العنف ضد المرأة ،،ثم تأتي السلوكيات بما لا يحتمل ،،
بعيدا عن السياسة ،،
في الاستوديو ،، نساء من مصر ،،
جيهان عبد المنعم جاد ،،
دعاء محمد العجوز
زينب محمد عثمان ،،،،
سميرة علي توفيق،
شاركونا النقاش
— ،،،.