رجلان نظرا من نفس النافذة . احدهما رأى وحلا والآخر رأى النجوم .،،،،،،وأنا ،،،،رأيت الوحل ،،ورأيت النجوم ،،رايتهما معا ،،،،، وما بينهما ،،،أعراض المهنة ،، وعذاباتها ..... تفرض قراءة شاملة لمشهد يزداد صعوبة ،،  ولاني جزء من مؤسسة إعلامية  يمتلكها الشعب ،، فلابد من النظر الى الكل دون الجزء ، وان السياسة الإعلامية التي ينبغي ان تحكمني هي الموضوعية ومصلحة الوطن والشعب  ،،دون مصلحة  أفراد بعينهم ،،،لذلك ،،اينما اجدك تجدني معك ،،اين ستقف في أي مكان ،؟؟؟، ساكون معك ،، كمهنة وكرسالة واعلام ساكون في اي مكان معك ،، انقل. منك وعنك ،، واشرح وأحلل وأفسر ،، أحاول الا أعود للخلف ،،، لكن قلبي وعقلي مع الحق الذي انحاز له ،،رغم أني حتى الآن ،،،،،سمعت عنه ،،ولم ،،،المحه ...واتذكر اول درس طالعته في كلية الاعلام ،،أخذته باهتمام ،،وكنت ابحث عن الرسالة الأولى التي سأتلقاها ،،فوجدتها ،،في مواجهة سلم الكلية ،،الآية الكريمة من سورة ال عمران ،،(فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ )،،،،،،في حالة كالتي نمر بها يا وطني أرى الخاسر عموم الناس ،، نحن الأفراد ،، الأصوات التي يسعى الكل لكسبها لزيادة عدده ،،، ومؤيديه،،،هل  لدينا  دوافع وطموحات لوطن يسع الجميع ،،ويرفض الاقصاء و تكرار تجارب الفساد ويرفض العمل بلا خطة ولا شفافية ،، اعرف اصدقاء من كل التيارات ، واعرف أصدقاء لم يعد يعنيهم الأمر ويبحثون عن فرص للسفر أو الهجرة ،، واعرف أصدقاء يعملون ،،يرفضون الواقع ويعملون ما في وسعهم و خبراتهم لتغييره ،،أتحدث كمهنة دون انحياز الا للحق والرغبة في مصر التي احلم بها ،،،هل نجد مكانا للنزول بطلبات عادلة حقيقية ترى كل مشاكل الواقع ولا ترغب ان تكون مشكله بل ان تكون جزءً من الحل ،،!!!!!أنا  ،، لست في رفاهية الاختيار ما بين انتماء للسلطة أو انتماء للمعارضة ،، لست في توقيت الموازنات السياسية ،، ودبلوماسية إدارة الأزمة ، ،،،في أعقاب ثورة شئنا أم أبينا ،،، تفرقنا ،، في وقت كانت الفرقة فيه كارثية ،،، والعمل الحزبي غير موفق ،،،،والرهان على شعب يتألم اقتصاديا ويئن معيشيا ً في غير توقيته ،، واختلط الفاسد الحالم بعودة سلطانه ،،،  ، مع الثوري الحالم بدولته الجديدة ، دولته المحورية المركزية قلب العالم ،، الى مكانها ومكانتها، اين ستكون في ٣٠ /٦     اخبرني ،،،، لاقف معك ،، ؟؟؟