تعريف الغلط وفقا للقانون هو أنه «اعتقاد مخالف للحقيقة بصحة ما هو كاذب أو بكذب ما هو صحيح من شأنه التأثير على الإرادة»...,وكم حذر المحذرون وشرح الشارحون ...في بداية الايام الصعبة ..فهل نستطيع ان نستجلي الحقيقة في هذه الايام التي ما زالت الصعبة ؟؟ و هل مازلنا في ذات الحالة من اللخبطة .. .؟؟؟
امتحانات شاقة يترتب عليها مصيرنا جميعا .. وتحديد مستقبل التطور السياسى والديمقراطى فى مصر لعقود تمتد..
.. وهذا الانقسام ... و حروب إعلامية بالوكالة...
الشعب مفتت ... حتى انشطر الانسان الواحد الى نصفين ... والاسرة الى رأيين .. والشارع يتناحر ...
يقول الواحد للاخر :عبد الناصر خد قرارات ديكتاتورية ... السادات له قرارات ديكتاتورية ..
يرد الثاني :على المدى البعيد ما اثرها ...قرارات تؤدي للتمكين لكن لها عواقب ..
الثالث : لايصح الا القرارات الثورية ونعيد الكلام عن العدالة الانتقالية فعلى أثر انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، يحقّ للضحايا أن يروا معاقبة المرتكبين ومعرفة الحقيقة والحصول على تعويضات ..تشمل العدالة الانتقالية على سلسلةً من الإجراءات أو السياسات التي يمكن أن تسن في مرحلة تحول سياسي بين فترة عنف وقمع إلى فترة استقرار سياسي. تستمد العدالة الانتقالية مضمونها من رغبة المجتمع في إعادة بناء ثقة اجتماعية، مع إصلاح نظام قانوني مهترئ، وبناء نظام حكم ديمقراطي. القيمة الجوهرية للعدالة الانتقالية هي مفهوم العدالة؛ ليس فقط العدالة الجنائية، بل كافة أشكال العدالة. هذا المفهوم، مع التحول السياسي المتمثل في تغيير النظام السياسي أو التحول من مرحلة التعارض، يرتبط بهما مستقبل أكثر سلاما، وديمقراطية و ثقة....
قدر علينا منذ فترة طويلة ان تكون الخيارات المطروحة مريرة ... فلا تجد السم الصافي وتختار تناوله او رفضه ... نعم قد يبحث احدنا عن السم الصافي .... ايضا لا تجد العسل الصافي الذي تتمناه ...دائما سم في عسل .. او عسل داخله مخاطر السم ..
كان الشيوعي زي الليبرالي زي الاخواني في ائتلاف شباب الثورة وهذا كلام للدكتور معاذ عبد الكريم ... فهل مازال الوضع بينكم كذلك يا دكتور .وهو معنا بالبرنامج وعنا ايضا الناشطة .هند نافع .و.احمد امام عضو الهيئة التأسيسية لمصر القوية..