كلنا فلول ؟؟؟ أم ؟؟؟ من على رأسه بطحة فليتحسسها؟؟؟

    شركاء في وطن ..وكلنا له حلم الدولة  ...الحرة الكريمة ذات الكيان المستقل ... حلم المواطن الحر الكريم الذي لا تعد حقوق الانسان الفطرية بالنسبة له اقصى احلامه..  شركاء رغم التصنيفات التي فرقتنا .. ورغم صدق الكثير منها الا اننا لم ندرك كيف يمكن ان ننجح رغمها ...

شعب لا يستسيغ الكلمة ...لكنه قد يعيشها في تفاصيل التفاصيل التي تشير الى اخلام في تغيير لم يحدث بعد...

الفلول ...من هم ؟؟؟؟

من يراوغ ويساوم ويكذب من أجل سلطة سواء ارضاء لها او الاستفادة منها ؟؟؟

هل هناك صفات معينة للفلول خصائص يعرفون بها ..لون. جنس. عمر. أم أنهم كل من لا نريد  لهم ممارسة العمل القيادي و السياسي.؟؟

فلول...هل ارتبطت الكلمة بالثورات العربية، وإشاعة  الانتقام  ام تدعو إلى محاسبة مرتكبي الجرائم مع توفير الضمانات الكاملة للمحاكمة العادلة، و ملاحقة من نهبوا المال العام، ومن ارتكبواجرائم ضد الإنسانية؟؟؟

هل يتعارض مفهوم التسامح والديقراطية مع الكلام عن الفلول..  ؟؟؟

هل صدق من قال ان كل الناس في اعقاب الثورات فلول  ام  ان هؤلاء يبررون لانفسهم  الاستمرار في نفس الاساليب التي اعتادوها ولا يقبلون تغييرا ...هل هم  المستفيدون من النظام السابق بطريقة مباشرة ويحاولون  مع النظام الحالي بأي طريقة ‏..‏ هل هم المتحولون فورا الي الثورة بعدما ادركوا النتائج ؟؟ ام المرتزقة  ‏الذين يمولهم المحرضون من الكبار  ؟؟ام  المنتظرون الاستفادة من اي اتجاه وكله على حس الثورة   ؟؟

هل من المفيد هنا ان نتحدث عن العدالة الانتقالية التي تسعى الى تحقيق التوازن بين العدالة والتسامح، ...بين الثورة و احترام القانون  ... لكن اي قانون ؟؟؟هل تستلزم هذه العدالة الانتقالية ما دعا اليه البعض من  ضرورة أن يصدر قرار بقانون بإنشاء هيئة للعدالة الانتقالية، كمرحلة وسط بين الدولة الديكتاتورية وبين دولة سيادة القانون.. عدالة تؤمن بالثورة، وتعمل على تحقيق أهدافها..معنية بجرائم الماضى التي اثرت على ضحايا دفعوا نستقبلهم ثمنا ويبحثون عن انصاف ؟؟ فهل غير ثورة يأتيهم به ؟؟ عدالة تعمل على تطهير المؤسسات القضائية، والامنية، والإعلامية.. تكون ضماناً لعدم حدوث أو تكرار الجرائم مرة أخرى....؟

الفلول :

أصل الكلمة (فـَلٌّ)، وكلمة «فلول» مفردها «فَلّ» بفتح الفاء وتشديد اللام.

وتعني الثـَّلـْم في السيف، والأصح أنه الثـَّلـْمُ في أى شئ كان. وسيفٌ أفـَلُّ، أى ذو فلول، أى فقد حدته، وصار يحتاج للصقل.  المثل المعروف ..لا يَفُلُّ الحديد إلا الحديد ....ومعناها الأصلي الكسور التي تحصل في حدّ السيف حينما يضرب به ما هو أقوى منه، فيصبح أثلما غير قاطع..وكلها معانى متعلقة بالانكسار والهزيمة.

وهي كلمة شاع استخدامها في السياسة لوصف «بقايا نظام بائد»، سواء كان هذا النظام جيشا مهزوماً أو نظاماً سياسياً قضي عليه. وان كان العض يلصقها بالجيوش اكثر و الكلمة تنتشر مصر لوصف أعضاء نظام مبارك وحزبه  الوطني المنحل

وردت الكلمة في  الرسالة  الرابعة والثلاثين التي  أصدرها المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي تولى مسؤولية حكم مصر بعد انهيار نظام مبارك والتي اتهم فيها فلول النظام السابق بالبلطجة

لكن ... ايا ما ما كان الرأي .. نتناقش في بعيدا عن السياسة ...

(وسنجد أن كثيرًا من الاختلافات السياسية تحدث بين أبناء الأسرة الواحدة، ويحدث فعلًا أن تكون توجهات الأبناء مختلفة تمامًا عن آبائهم، وغالبا ما يكون الآباء من الفلول بحكم سنهم وخوفهم على أبنائهم مما حدث من بداية الثورة.. حقيقة الأمر أن الخوف من الفقد أو القتل أو التعذيب الذى حدث لكثيرين هو المحرك الأول الذى يجعل من الحاج أو الحاجة فلولًا.)

عن كتاب «كتاب الفلول» لمصطفى شحاته ..

وايضا عن شباب بعملون على كشف الفساد ومحاربته، وتمكين المجتمع بالمهارات و الفكر الابداعي والمشاركة الفعالة، ونشر قيم العدل والمساواة وسيادة القانون وخدمة المجتمع والحوار الديني والثقافي. مع شريف دياب منسق حركة امسك فلول  ...

بعيدا عن السياسة وفي قلب الانسانية والعدالة فقط ...نتحدث وشاركونا  ..مع هبة الشرقاوي ود.نادية النشار

http://www.facebook.com/nadiaelnashar.net

 

المصدر: د.نادية النشار
DrNadiaElnashar

المحتوى العربي على الانترنت مسئوليتنا جميعاً د/ نادية النشار

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 3318 مشاهدة
نشرت فى 2 نوفمبر 2012 بواسطة DrNadiaElnashar

د.نادية النشار

DrNadiaElnashar
مذيعة و كاتبة ،دكتوراة في علوم الاتصال و الاعلام والتنمية .استاذ الاعلام و علوم الاتصال ، مستويات الاتصال و أهدافه، الوعي بالاتصال، انتاج محتوى الراديو والكتابة الاعلامية ، والكتابة، و الكتابة لوسائل الاعلام الالكترونية ، متخصصة في علوم الاتصال و الاعلام و التنمية، وتدريبات التطوير وتنمية المهارات الذاتية والاعلامية، انتاج »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

639,272