• من العجيب انه في السنة الدولية للشباب التي أقرّتها الامم المتحدة . أسقط الشباب النظام السياسي الذي اقر هذا البرنامج !!!!
فمن 12 أغسطس 2010 إلى 11 أغسطس 2011 أقرت الامم المتحدة العام الدولي للشباب ،، ، بالقرار 64/134 في ديسمبر 2009الذي يعلن السنة الدولية للشباب تجسيدا للأهمية التي يوليها المجتمع الدولي لإدراج القضايا المتعلقة بالشباب ضمن جداول العمل الإنمائية على كل من المستويات العالمية والإقليمية والوطنية.
و انظر معي الى هذا السؤال الذي طرحه المشاركون الرسميون في السنة الدولية للشباب :"كيف يمكن توعية الناس في البلدان المتقدمة الذين يريدون إنهاء حياتهم، ،،،؟؟؟!!؛ صحيح كيف يمكن إقناعهم بعدم إنهاء حياتهم ،،،،في حين أننا نناضل في بلادنا من أجل البقاء على قيد الحياة؟".!!!!!! هذا السؤال يوضح الكثير بل انه قد يوضح كل شيء.!
هل يتعارض الكلام في الخطاب عن الممارسة السياسية مع الأفعال والممارسات التي تتعلق بالمشاركة المجتمعية للشباب ما من شأنه أن يفقد الشباب الثقة في الأحزاب السياسية والمؤسسات الرسمية بل وفي أي نظام سياسي؟؟؟؛؛؛
،،
تعرِّف الأمم المتحدة الشباب بأنهم هؤلاء الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 سنة. يمثِّل الشباب نسبة 18 في المائة من مجموع سكان العالم أو ما يصل إلى 1.2 بليون نسمة. ويعيش 87 في المائة من الشباب في البلدان النامية، التي يطلقون عليها الدول الفتية بقياس حجم الشباب ووزنهم السكاني لكن هل وصل تأثيرهم لما يناسب عددهم ؟؟!
يواجهون تحدّيات الحصول على الموارد أو الرعاية الصحية، والتعليم، والتدريب، وفرص العمل، واتخاذ القرار او المشاركة فيه ،،
وانقسمنا كمجتمع بين رفض تام لطريقة وجودهم وآثرهم على مجتمعنا او تملق تام خشية غضبهم وانتقاداتهم الحادة لصناع القرار ،،
الشباب بين من يعتبرهم مخربين يحاولون هدم مجتمعاتهم. وهم في طريقهم للحصول على حقوقهم ،،وبين من يعتبرهم اصحاب الحق ولهم كل الحق في تحديد طرق وأساليب الحصول على هذا الحق ،،
الشباب في العالم يتشابهون لكن شباب البلدان النامية أكثر وعياً بالمشاكل العالمية المطروحة في الوقت الراهن. شباب يبحثون عن حق أساسي في الحياة ،،
اما في البلدان المتقدمة فالشباب أقل اهتماماً بما يجري في أنحاء أخرى من العالم. فلا يشغل ذهنهم سوى أمور شخصية ... وفي المقام الأول، إثبات تقدير الذات والشعور بالرضا عنها. ،، هذه التي نعتبرها الرفاهية ،،أما المشكلة الخطيرة التي تواجههم فهي معدلات الانتحار بين صفوف الشباب.،،
هم ينقذون شبابهم من الموت ،، ونحن ؟؟؛؛؛
،،،
الشباب بين هم شخصي واسري و رسمي ،، بين الأساليب الأمثل لحل مشاكلهم والتحدث في مشاغلهم ،، وشحذ هم باتجاه استثمار طاقاتهم ،،
كيف يمكن ان نستثمرهم فهم الثروة الأعظم ،، هل الدول هام الأحزاب ام الجامعة والمدرسة ام المجتمع المدني ،،؟؟!!
تساولات في بعيدا عن السياسة ،،
مع ضيوف الاستوديو الدكتور عبد المنعم عمارة الوزير الأسبق رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ،،صاحب الخبرة في التعامل مع المرحلة واستثمار الطاقات وايضاً من المنخرطين في الحياة السياسية والاجتماعية منذ سنوات الشباب الاولى ،،
والشباب وليد شوقي ، نسمة عبد الباري ، منة الله ربيع ،، هم اصحاب مناصب رفيعة في مجتمعاتهم ولهم مبادرات هم سواء الشخصية او داخل إطار الجامعة ،،
شاركونا النقاش