لا اتوقع اجابة بالنفي على هذا السؤال

هل لديك ذكريات مؤلمة؟؟؟

عطور ..مواقف .. كلمات .. دموع ..أ ماكن ..دفتر ذكريات..  .. بيت

ذكريات مؤلمة. ..مبهجة ..هي على الحالتين. حزينة...فحتى الجميلة  تقود الى حنين لاماكن بعدت  وأشخاص ربما  رحلوا

والذِكرى: اسم علم مؤنث معناه: التذكر، والذكرى باللسان أو القلب، الخاطرة الوافدة على الذاكرة، الشيء الذي يبقى ويحفظ في القلب

 الذكرىات ..حافز ام مضيعة للوقت..؟ هل الذكريات تولد احاسيس اجابية.؟.ام سلبية؟..هل تتمنى عود ةالماضي؟ ان تدخل من بوابة الزمن على طريقة افلام الخيال العلمي او افلام كرتون  وتغرق في خيال حلو أو مر..؟

بعضنا يدخل بوابة زمنه ولايفيق الا بعد فوات الاوان .. هل هذه الساعات تستحق الضياع؟؟

هي على حلوها صعبه فما بالنا في من يغرق في مرها؟؟

وتعالوا نسترجع قصة قرأها بعضنا ومن المفيد تذكرها

هذا المعلم الذي طلب  من تلاميذه، أن يحضر كل منهم معه كيس من البلاستيك  ثم طلب  أن يضعوا ثمرة من البطاطس في الكيس النظيف عن كل ذكرى مؤلمة في حياتهم اليومية لا يرغبون في أن نسيانها، وأن يكتبوا اسم الذكرى وتاريخها على ثمرة البطاطس .... عملوا بوصية معلمهم  وأصبح بعضهم يحملُ كيساً ثقيلا جدًا
ثم طلب منهم أن يحملوا كيس البلاستيك بما أصبح فيه من ثمرات البطاطس معهم أينما ذهبوا لمدة أسبوع، حتى عند النوم ..يضعوه بجوار فراشهم فى الليل،  تدهورت حالة البطاطس وأصبح لها رائحة كريهة ، فلم يمر وقت طويل حتى كان كل واحد منهم قد قرر التخلص من كيس البطاطس بعد ان اكتشف  إن عبء حمل هذا الكيس طيلة الوقت أوضح أمامه العبء الروحي الذي يحمله لذكرياته المؤلمة...

فدعونا لا نحمل كيس البطاطس معنا اينما كنا ووقتما كنا فنؤذي انفسنا ومن حولنا ..

لكن هل ندعو للنسيان المرضي الزهايمر  (فقدان الذاكرة التدريجى)، ؟؟؟وهو حتى الآن من الأمراض غير المعروفة أسبابها بدقة, و لا يوجد لها علاج حاسم ونهائى, وأكثر النظريات المعروفة عن المرض تدور حول ثلاثة مفاهيم.. الأول : يرى أن المرض يحدث بسبب وجود بروتينات معينة فى المخ تلعب دوراً فى ذلك بعد أن يطرأ عليها تحور كيميائى.

والثانى : يرجع ذلك إلى انخفاض مستوى مادة الأسيتيل كولين الذى يلعب دوراً مهماً للغاية فى نقل الإشارات العصبية ما بين الخلايا.

والثالث : يرجعه إلى حدوث ضمور فى الخلايا العصبية بالمخ، المسئولة عن التذكر والإدراك والتى تظل حية لا تموت لكنها لا تعمل بفعالية كافية.

ثم اضافت الابحاث تفسيراً جديداً يرى أن الزهايمر قد يحدث بسبب العدوى بالميكروبات,وبمواصلة التحليل اتضح أن الميكروب لا ينتشر فى جميع أجزاء وخلايا المخ المختلفة بل يستوطن خلايا بعض المناطق العميقة التى عادة ما تصاب بالتدمير والتلف عند الإصابة بالزهايمر, وبناء على هذه النتائج افترض الباحثون أن هناك علاقة ما بين الميكروب والإصابة بالزهايمر.…


لابد من قرار حاسم  لقطع دائرة التفكيرفي ماضينا وقد تولى .. و الاعتقاد في النسيان  .. انه حقيقة .. لكن لاتجعله ينقلب آفة .....فكر في اشياء بديلة.. في واقع يتبخر ويمضى فلا يعود.. وثمنا تدفعه ولا يرد

نعم  النسيان شكل من أشكال الحرية...كما قال جبران خليل جبران
لكن ايضا العلم تذكُر والجهل نسيان…كما قال أفلاطون
وهنا  نرفض  صراع الذكريات و نرفض  نسيان المرض

 

لابد ان نعدل تفكيرنا حول الذكريات لتتعدل مشاعرنا تجاهها، فهي  ليست وصمة عار او مشكلة او ذنب او تأنيب نحمله طوال الرحلة، لقد تعلمنا منها الكثير، تخيل انك بلا ماض، لا امظ و لا ذاكرة و لا ذكريات، مؤكد ستبدأ من جديد لتتعلم من جديد،. لا يجب ان تكون سجنا نعيش فيه طوال الوقت، تحرر، الآن، قرار لا تحملها لن يزيدك حملها الاسوءا، احمل دروسها و تخلص من كتلة الالم الناتج عن خبراتها و دروسها، 

،،، 

 

وصعت لويزا هاي دليلا حول  الأمراض "النفسجسدية" لتيسير سبل التشافي عن طريق علاج الجذر و الحياة النفسية الافضل الاجمل، تقوم الفكرة على التصالح و التخلص من كتل الألم داخلنا، 

 

تقول (لويزا هاي) في كتاب حول التشافي ذاع صيته في العالم ": إن هناك علاقة مباشرة بين الأمراض الجسدية وبين الأمراض النفسية، وأن معاناة نفسية بسيطة، مثل الإحباط أو الضغوط يمكن أن تكون قاتلة جسديا  

 و وضعت قائمة بهذه الامراض و جذورها هذه القائمة تعين و لا تغني عن اللجوء للعلاج و الطب :_

 

١ - ألم في الأذن: رفض قبول النصائح ، خلافات مع مقربين.

 

٢ - أرق: عدم الرضا  ، الإحباط.

 

٣ - إسهال: رغبة في التخلص من الماضي.

 

٤ - أكزيما: تأنيب النفس ولومها وتحميلها فوق طاقتها. 

 حساسية وحكة: تأنيب ضمير بسبب رغبات خاطئة.

٥ - أكياس دهن : عدم  السيطرة على مجريات الحياة ، و السير نحو المجهول.

 

٦ - إنفلونزا أو احتقان: مشاكل أسرية أو عملية مهنية ، لا يفيد معها الحوار.

 

٧ - الشد العضلي والتصلب وآلام العظام: الشعور بعدم القدرة على تحمل قسوة الظروف.

 

٨ - التهاب المفاصل: الشعور بحاجة للحب والتعاطف.

 

٩ - إمساك: رفض لأي تغيير ، الانحصار بالماضي وبما هو معروف ومألوف.

 

١٠ - التهاب الأمعاء والقرحة ومشاكل المعدة: الشعور بعدم إمكانية تلبية مطالب الآخرين ، والقيام بواجباتك.

 

١١ - أنف (سيلان): حزن وبكاء داخلي.

 

  ١٢ - أنف (نزيف): الحاجه للتقدير والحب. (انسداد): عدم ادراك القيمة الذاتية.

 

 

١٣ - فقدان الشهية: رفض الحياة ، كراهية الذات.

 

١٤ - أورام: جروح مزمنة مستترة.

 

١٥ - برد مزمن: خلل بالنظام ، عدم القدرة على الاندماج في وضع جديد.

 

١٦ - بروستاتا: الاستسلام للشيخوخة، اما عدم انتظام الدورة عند النساء : الخوف من فقدان اهتمام الآخرين ، الخوف من الشيخوخة.

 

 ١٧ - بواسير: عدم القدرة على القيام بالواجبات والمسؤوليات.

 

١٨ - تقرح بثور وثآليل: غضب مكبوت ، عقاب الذات ، وكرهها.

 

١٩ - مشاكل التنفس: تأنيب ضمير ، والشعور بأخذ شيء او مركز بلا وجه حق.

 

٢٠ - حرارة مزمنة وتعرق: غضب ، استياء ، توتر.

 

٢١ - جيوب أنفية: الشعور بالظلم من الأقارب.

 

٢٢ - حرقه (حارق): مخاوف.

 

٢٣ - خدر في الأطراف: الشعور بعدم القدرة على الدفاع عن النفس أو الآخرين.

 

٢٤ - تجمع سوائل بالجسم أو خراج: كبت المشاعر ، والخضوع أمام الظلم.

 

٢٥ - كل مشاكل الدم (من الفقر إلى اللوكيميا): تتعلق بفقدان الحيوية ، والإلهام ، والإبداع.

 

٢٦ - كل مشاكل الرئة (من الالتهاب إلى الربو): تتعلق بجروح عاطفية لم تشف تماماً.

 

٢٧ - آلام رقبه: الشعور بمعاندة الحياة.

 

٢٨ - مشاكل ركبه: الشعور بجرح الكبرياء.

 

٢٩ - روماتيزم: الخوف من الحياه.

 

٣٠ - آلام ساق: قدم خوف من المستقبل ، والتقدم.(مشاكل) قدم: عدم القدرة على التقدم للأمام

 

٣١ - زياده الوزن: شراهة عدم الشعور بالأمان.الحاجة للحماية 

 

٣٢ - سرطان: حزن عميق يلتهم ويمد جذوره في الداخل.

 

٣٣ - سكر: فقدان الشعور السعادة.

 ٣٤ - شيب وشيخوخة مبكرة:    قناعات اجتماعية قديمة وغير متجددة.

  ٣٥ - صداع: نقد ذاتي عنيف.

 

٣٦  - مشاكل الصدر: حماية زائدة للمقربين.

 

٣٧ - صدفيه: الشعور بأن شخصاً يجبره على فعل أشياء لا يرغب فيها.

 

٣٨ - صرع: رفض الحياة شعور بالاضطهاد ، كره الذات.

 

٣٩ - صلع: الرغبة بالتحكم. 

 

٤٠ - كثرة صمخ الأذن: رفض. عناد. عزلة.

 

٤١ - مشاكل ضغط الدم (عالي): مشاكل عاطفيه غير محسومه منذ زمن.

 

٤٢ - مشاكل ضغط الدم (منخفض): الهزيمة. الاكتئاب والأسى.

 

٤٣ - مشاكل الظهر (علوي): فقدان الدعم المعنوي. الشعور بعدم المحبة.

 

٤٤ - مشاكل الظهر (وسطي): تأنيب ضمير بسبب عدم التوسط لحل مشكلة.

 

٤٥ - مشاكل الظهر (الفقرات السفلي): فقدان الدعم المادي، الخوف من الفقر.

 

٤٦ - مشاكل جنسية: استياء تجاه تجربة سابقة. مشاكل مع الشريك، 

 

٤٧ - عرق النسا - الخوف من المستقبل.

 

٤٨ - عسر هضم: خوف، قلق.

 

٤٩ - غازات: التمسك بأفكار غير مهضومة تماماً ، وإنما مفروضة من قبل الآخرين.

 

٥٠ - غثيان: عدم القدرة على التحمل ، مواصلة.

 

٥١ - غدد: فقدان الثقة بقيم وأسس تعتنقها.

 

٥٢ - غيبوبة: هروب.

 

٥٣ - فتاق: عقوبة للذات. 

 

٥٤ - عظام (كسور): صدام مع السلطة ، ثورة عارمة.

 

٥٥ - عظام (تشوه العظام ): فقدان السلاسة الذهنية.

 

٥٦ - عظام (هشاشة العظام ): عدم تبقي اي دعم في الحياة.

 

٥٧ - عين (اعتام العين): الشعور بمستقبل مظلم ، عدم القدرة على استشفاف المستقبل.

 

٥٨ - عين (التهاب الجفون): غضب وإحباط تجاه الحياة.

 

٥٩ - عين (الماء الأزرق): ضغوط عاطفية مزمنة.

 

٦٠ - عين (بعد نظر): خوف من الحاضر.

 

٦١ - عين (جفاف): حقد ، فقدان الحب ، يأس.

 

٦٢ - عين (حول): تضارب الأفكار.

 

٦٣ - عين (قرب نظر): خوف من المستقبل.

 

٦٤ - عين (رفرفة جفن): رفض الواقع ، اعتقاد أنه ليس الحقيقة.

٦٥ - عين (نشاط زائد): الشعور بالضغط.

 

٦٦ - انزلاق غضروفي: الشعور بأن الآخرين لا يقدمون أي عون.

 

٦٧ - رائحه من الجسد: خوف من الأخرين.

 

٦٨ - فم (رائحه كريهة): فقد القدرة على التعبير. لا يوجد تواصل مع الآخرين.

 

 

 

 قد تساعد المعرفة بهذه الجذور و التخلص من ذكريات الالم و مخاوف المستقبل و توتراته في اتمام التشافي، 

 ليكون التحرر من كل هذا الالم و تكسير كتل الالام  التي نحملها و نكرر مشاعره طوال الوقت، طريقنا للتخلص من أعباء الذاكرة و احمالخا و تنظيفها (يمكنني هنا ان اذكركم بالرجوع لموضوع القلب، ديتوكس القلوب) 

 

القوة و القدرة و الفعل هم جميعا هنا و الآن،

اللحظة التي نعيشها هي التي نملك الفعل فيها ..واذا انقضت فلن نملك الاالذكرى..فما هو القرار الآن؟؟ 

المصدر: د.نادية النشار
DrNadiaElnashar

المحتوى العربي على الانترنت مسئوليتنا جميعاً د/ نادية النشار

  • Currently 129/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
27 تصويتات / 807 مشاهدة

د.نادية النشار

DrNadiaElnashar
مذيعة و كاتبة ،دكتوراة في علوم الاتصال و الاعلام والتنمية .استاذ الاعلام و علوم الاتصال ، مستويات الاتصال و أهدافه، الوعي بالاتصال، انتاج محتوى الراديو والكتابة الاعلامية ، والكتابة، و الكتابة لوسائل الاعلام الالكترونية ، متخصصة في علوم الاتصال و الاعلام و التنمية، وتدريبات التطوير وتنمية المهارات الذاتية والاعلامية، انتاج »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

651,110