وسائل الإعلام و الاتصال تلبي الاحتياج القوي للمعرفة و التعارف و الاتصال، فنذهب اليها، و أحيانا تنافس كل الاحتياجات، فننسى الطعام و مرور الوقت و فقدان العمل، و أحيانا الأمل، و الاسرة و المقربين، فط حين انها طوال التاريخ تستحدث فرصا للعمل، و تفتح ابواب الخير والنور، و الترفيه و التعليم و التطوير، انها وسائل الإعلام مهما تعددت هي تخاطب احتياجات الإنسان للمعرفة و التواصل.
، وسائل الإعلام و الاتصال، لا تقتل بعضها، لكن كل وسيلة تبحث عن ميزات خاصة بل تلهمها بالافكار و التطوير، و دائما كان استحداث وسيلة دافعا لتطوير وظائف وسيلة قديمة، و دافعا ايضا لوجود و استحداث وسائل جديدة، حيث لا يتوقف التطور،
التليفزيون لم يقتل الراديو، كما لم يقتل الراديو الصحافة، و الصحافة ساعدت صناعة السينما، و دعمتها و انتقدتها و طورتها،
و هكذا
الانترنت وحش اتصالات يجثم على القلوب و العقول، يمنح و يمتحن،
استفدنا منه، نعم، فكيف تستمر الوسائل الأخرى، رغم انه الاقوى في الاتاحة و التنوع، و الانتشار ، و الاختيار، هل ينافسه التخصص، ممكن، لكنه يظل ينافس بالحرية بل و العشوائية و عدم التخصص،
فمن ينتصر؟
يقول التاريخ ان كل الوسائل يمكنها ان تعمل معا،
و يحذر الواقع من عراقيل تنذر بالضياع.
كيف نحافظ على كل الوسائل لصالح الوطن و الجمهور و صناع المحتوى ليستمر الجميع و تتطور المعايير و تترسخ القيم لكل الوسائل، و تتنوع الاتاحة و الاختيارات بين الاعلام الاحترافي و منصات التواصل الاجتماعي ، لكن بنضج أفضل لتجاربنا و خبرات الفترات الأولى للاستخدام.