الاية القرآنية في سورة الأحقاف معناها ما استطال من الرمال كهيئة الجبل و اشارة إلى الموضع الذي انذر فيه سيدنا هود عليه السلام قومه، مساكن قوم عاد في ارض اليمن
(حتى اذا بلغ اشده و بلغ أربعين سنة قال ربي اوزعني ان اشكر نعمتك التي انعمت علي و على والي و ان اعمل صالحا ترضاه و أصلح لي في ذريتي اني تبت اليك و اني من المسلمين)
وترى الأخصائية النفسية تريسي شتين من جامعة كولومبيا الأمريكية، أنه لا يتعين على الشخص أن يصدق أي محاولات لإحباطه حتى وإن تعرض للانتقادات الكثيرة في الماضي. إذ أنه من السهل أن يشعر بالفشل في كل مرة يقوم فيها بمهمة ما. وأضافت في حوارها لموقع ريدرز دايجيست الأمريكي، أن الإيمان بتلك الأفكار السلبية يجعل منك شخصاً فاشلاً بالفعل، ويخلق دائرة الخوف من الفشل الدائم والتي تعيق محاولاتك للنجاح. وفي حالة الفشل يزداد هذا الشعور ويتعمق بداخل الشخص. لذا يجب أن تؤمن بأنك شخص تستطيع المحاولة والنجاح مرة أخرى وأن الفشل هو مجرد جزء من التعلم ولكنه لا يمثلك.
"ليت الشباب يعود يوماً"
عند الوصول إلى سن الأربعين ربما يشعر البعض بالرغبة في التشبث بروح الشباب وشكله أيضاً من خلال ارتداء ملابس ربما لا تليق بسنه. وفي هذا الصدد يقول أليكس ويلكوكس، صاحب أحد متاجر الأزياء في نيويورك في حواره لموقع بيست لايف الأمريكي: "ارتداء الملابس الشبابية في سن متقدم يزيد الأمر سوءاً ويظهر تقدمك في السن وليس العكس."
عدم التحدي
الاستمرار الاستقرار
المال الصحة
الرضا والسعادة
لا ينبغي أن يعيش الإنسان طيلة حياته في محاولة لإنجاز كل شيء وتحقيق كل أحلامه. فالطفل يبدأ حياته بمحاولات النجاح في المدرسة ثم الجامعة ثم يخوض مرحلة الصراع في العمل ومحاولات إثبات الذات . ولا يتوقف الأمر هنا ولكن يظل يبحث عن المزيد والمزيد لإنجازه. تقول تريسي ماسيلا، الخبيرة الاجتماعية بأمريكا، إنه في سن الأربعين يتعين على الانسان أن يترك كل ذلك وراؤه لأنه سيجعله دائماً يبحث عن الأفضل ومع ذلك لا يشعر بالرضا حتى عن اكتسابه الخبرة، ناهيك عن الاجهاد الذي يصيبه. لذا فإن سن الأربعين هو الوقت المناسب للتخلي عن هذه التوقعات والقول بأنك لا تستطيع إنجاز كل شيء وأن تختار فقط ما يسعدك ويشعرك بالرضا.
تعلم كيف تقول "لا"
ووفقاً لما ذكره الخبراء في الموقعين المهتمين بالأخبار الاجتماعية والصحية، فإن عدم الموافقة على أمر ما في حياتك لا يؤدي فقط إلى الشعور بالضغط العصبي وإنما قد يؤذي الآخرين، ويرى الخبراء النفسيين أن تعلم كيفية الرفض بطريقة حازمة ومهذبة هو فن علينا كبالغين تعلمه واتقانه، فقط قل " لا ، لا يمكنني القيام بذلك."
تعلم ايضا ان تقول نعم
قد نغرق في هذه المرحلة في الدخول إلى احساس النهايات، لم احقق ما اريد،. فلماذا افعل الان، قد يتجنب الانسان كل الانشطة، يستسلم للامبالاة و الكسل، يتوقف عن الحلم و تجديد الاهداف،
"سأظل وحيداً"
ربما يعتقد من تعدى سن الأربعين دون الارتباط أو الزواج أنه لن يفعل طيلة حياته. ويظل هاجساً يلح عليه قائلاً:" إذا لم أتزوج الآن فسأبقى وحيداً مدى الحياة". ولكن من منا يظل يخطط وينظم لحياته في أمور معينة، إلا أنه لا يتمكن من تنفيذها على النحو المرغوب. يرى دكتور فوريست تالي الخبير بالصحة النفسية، أنه لا يمكن للشخص تحقيق كل ما يتمناه، إلا إذا تعلم كيف يديره بالشكل الصحيح وإلا سيصاب بالإحباط. ويرى تالي أن الطريقة المثلى لمعالجة هذا الأمر هو أن تقول: "لا يعني عدم العثور على الشخص المناسب أنني لن أجده أبداً." فدائماً هناك شخص مناسب ولكن يجب أن تمعن النظر وتبحث جيداً، بحسب قوله.
"مهما حاولت لن أنجح"
