ان تصل الى عمق الرسالة ، تصلك ، تقضي وقتا طويلا في البيت ، قلبك عامر بالونس ، و تنشر الطمأنينة في قلوب المقربين ، انت تقترب اكثر من العمق
بساطة التفاصيل و إجهادها ، كيف تبدو الامور السطحية و الشئون اليومية بعمق اكبر مما تحتمل ، ؟ نعم هي تبدو كذلك لعمق الاثر في ارواحنا و اجسادنا ،
الوعي و المراقبة كفيلان بتحقيق ثمار هذه الايام الغريبة الجديدة الصادمة ،
البيت في الحظر
مشاعر مكثفة و احتياجات مكثفة ،
حب ، غضب ، مسئوليات اكتر ، نوم ، انسحاب ، تفاعل ، ملل ، ، اكل ، اكل ، اكل ، تعليقات ، انتقادات ،
خفف عن نفسك و عن من حولك ،
و اختبر بيتك ، هل هو بيت متحضر و ناضج ، ام بيت بدائي طفولي او مراهق !
اختبار البيت لا يقيس التحضر بعدد الاجهزة التي لديك ، و لا يقاس فيه النضج بالمراحل العمرية لأهل البيت ، بل يقاس بتوزيع المسئوليات ،
هل طرف واحد يؤدي معظم او كل مهام الاسرة ؟ هذا الطرف قد ينفجر غضبا و هو مسئول عن سلام الاسرة النفسي و الاجتماعي و الدراسي و الترفيهي ، الانساني عموما ،
توزيع المسئوليات ليست مهمة سهلة خاصة اذا لم نكن تدربنا على ذلك قبل الازمة الجديدة ،
و هنا يقع عبء التغيير على الطرف المسئول و الأطراف التي تلقي أعباءها عليه ، كأنها تدريبات لكنها تدريبات ناعمة اول شروطها الصبر ، و الحب ، و التعايش ،
لا يقبل الجائعون النصح ، و الإرشاد ، و لا يقبل الغاضبون الحكمة ، فاعلم ان لكل مقام مقال ،
١_تدرك عظمة الكون و جماله
٢_تدرك كيف تستمتع بنظرة طائر محلق في سماء كون الله و يرى التشابك الكوني ، يدرك أن التناغم و الانسجام سنة كون الله ،،
٣_تدرك ان زمن الآن هو اهم الأوقات لا يرهقك الماضي باحماله و لا المستقبل و توتر الانتظار
٤_تدرك ان للتأمل روعة و للخلوة احاسيس لا تقاوم ، بالمتعة و الرضا و تصل إلى انعدام الملل و تلاشيه ، انت تجد دائما ما يأخذك حد الاستغراق ،،
٥_الهدوء الداخلي ، صفاء الروح ، سكينة تسيطر على الأفكار و لا تدعها تلتهمك
٦_التزامن ، و احساسك بتوافق كبير بين ما يحدث في الواقع و ما تفكر فيه ، التزامن الوقت مناسب لما تخطط له و تفكر فيه
٧_المرونة و التقبل
٨_التسامح مع الذات و الأماكن و الأحداث و الناس
٩_المحبة غير المشروطة مطلقة منطلقة دائمة
١٠_ ترى الله في كل ما بداخلك و ما يحيط بك ، تلجأ إليه بيقين العارفين