لن نهرب من واقعنا في الوقت الذي يمكننا فيه ان نسعى للتغيير

 المعرفة قوة ، المعرفة سلطة المعرفة نجاح 

بدءاً من ان تعرف الطريق و سبل الوصول ،  فتكون جاهزا لهذه اللحظة التي تأتيك  بشرط أن تلتقطها ، و في الطريق تلاحقك المشتتات التي تلهيك عن تحقيق اهدافك فتقاومها لتصل 

الحياة اهم من ان تضيعها 

اللامبالاة، هذا الكتاب الذي ظهر على طاولة الافطار في صورة نشرها محمد صلاح الذي تثير تغريداته ردود فعل كبيرة بقدر حجم اثره في الناس ، و هو يعلم انه صار ملهما لكثير من الناس فعرف كيف يدير مواقفه و ازماته 

حتى صارت الاحداث بأهمية المباريات في امم افريقيا ٢٠١٩ التي تستضيفها مصر 

كيف يخرج و يغرد في الاتجاه الصحيح حتى لو بدا مغردا خارج السرب 

، فهكذا النجاح و الناجحون ،

مارك مانسون مؤلف كتاب اللامبالاة يجعلك واقعيا اكثر متشابكا مع ضغوط الحياة المعاصرة

الايجابية هي رؤية متوازنة بين نصفي الكوب الممتليء و الفارغ ، اعترف بمعاناتك و تقبلها و تعامل معها ، لولا الالم ما تطور الانسان 

السعادة لا تأتي بانتهاء المشاكل بل ان قدرتك على التعامل مع الحياة بمرح و سعادة و استمتاع اثناء المشاكل ، مشكلة السعادة انك تنهمك في حل مشكلات لا تفيدك ، سلسلة من المعارك الجانبية 

لا تعش أسيرا لتميزك انت وحدك ، فمع تميز الاخرين و تميزك لا ترتفع عن مستوى البشر ، كثيرون متميزون ، أحدثوا نجاحات في حياتهم ، لا تضخم في البحث عن نجاحات ساحقة و لا تعش وهم التميز

تصالحك مع معاناتك ، كل شيء له ثمن ، تجربة و خبرة و مهارات ، عادي جدا ان تمر بمعاناة ، لا تفرط في توقعاتك و تقلل من دورك ، بل اسع بكل جهدك دون توقعات مذهلة

وزع يومك على كل ما يهمك و من يهمك ، لا تجعل لنفسك مخرجا واحدا للنجاح ، تذكر الموت طوال الوقت هذا يجعلك اكثر قدرة على البعد عن تفاهات الحياة و التركيز في كل ما يفيدك و يسعدك و يرضيك ،

قادتنا هذه الافكار الى افكار مهمة و ملهمة و متشابكة اخرى ،

تتحقق السعادة والحرية من معرفة ما يجب الاهتمام به، والأهم من  ذلك هو  معرفة ما ينبغي عدم الاهتمام به؟

و لا ينبغي ان تمتد اللامبالاة إلى درجة ان  الإنسان لا يريد أن تكون له علاقة بأشخاص أو بأشياء معينة، هو  لا يهتم فيما إذا سارت الأمور على هذا النحو أو ذاك. اللامبالاة تعني عدم الاهتمام وترك الأمور كما هي أو ربما تركها تسير نحو الأسوأ دون التدخل ومحاولة تغيير الأمر الواقع ولو ضمن الحدود  الفردية المتاحة.

 

و نجد ان هناك عواقب تحدث نتيجة نقص الاهتمام اللامبالاة ، واضرار من فرط الاهتمام، والمبالاة، 

 

و لتنقية المواقف، هنا يمكن الاستعانة بتقنية التفكير بأثر رجعي و هي  إحدى أدوات التفكير المهمة و المؤثرة على حياة  الناجحين والأثرياء ايضا .

 

و اهم سؤال في هذه الاداة هو : "هل هناك شيء يمكن ان تفعله اليوم، و لن تكرر ما قمت به في السابق، و ماتفعله اليوم و لن تكرره غدا،؟ 

، وذلك وفقًا لما صرت تملكه حاليًّا من معرفة .

ان هذه اداة من أدوات التفكير 

 تسمى تحليل المعرفة  للاستفادة من الخبرات و البيانات و المعلومات القديمة، 

و  ينطبق هذا ايضا على علاقاتك. هل يوجد في حياتك علاقات عملية او شخصية دراسية او مهنية لن تبالي بها حاليا  وفقًا لما صرت تملكه  من معرفة ، خاصة إذا تأكدت أنك بذلت جهدًا مضاعفًا لتحسينها فيما مضى و اعطيتها اهتمامك و وقتك و جهدك ؟

 

احيانا اللامبالاة في موضعها الصحيح تخفف من اعراض الاكتئاب الذي يصاحبه اما   التهيج الزائد أو اللامبالاة المؤذية، وعدم الرغبة في التواصل مع الناس و لا الذهاب إلى الدراسة او العمل، ما يؤدي إلى الاستسلام إلى وهيمنة العواطف السلبية، هذا يؤدي  إلى الشعور باليأس  وعدم الرغبة في الاستمرار في الحياة،

و اذا تعرض الإنسان لتجارب مؤذية متكررة فإنه قد يهرب إلى اللامبالاة، و هي اللامبالاة المؤذية و التي ينبغي عدم الاستسلام لها، بعدة خطوات 

 

الإيمان بالله مالك الملك و صاحب الامر، 

معرفة الذات و الاتصال بها، لا للانفصال عنها، 

تحليل الذات و معرفة نقاط القوة و الضعف 

و تحليل الشئون الخارجة عن سيطرتك بما فيها من فرص و تحديات و تهديدات، 

قاوم الكسل و توازن بين الحركة و السكون، 

كل المواقف و العلاقات دروس فوسع نظرتك للحياة 

اهتم بالآخرين و كن نافعا مفيدا 

حسن بيئة الاتصال و طورها (يمكن مراجعة موضوع اعداد بيئة الاتصال لبناء و تغيير العادات في هذا الموقع)

،،،، 

فكر و ازدد ثراءً كتاب وضع فيه نابليون هيل اهم ما خرج به من تجارب اكثر الناس نجاحا و ثراء ممن قابلهم ليؤكد لنا ان هؤلاء  تجمعهم نقاط اساسية مشتركة في طرق تفكيرهم و تعاملهم مع انفسهم وواقعهم 

انهم يشتركون في قوة الرغبة ، و الايجابية ، و التقبل ، و الاعتراف بان هناك خللا ما فيما قمنا به أدى الى نتائج غير مرغوبة ، ليعدلوا الخطط و يبدأون من جديد مهما كان الفشل الذي مروا به 

يأتي النجاح بعد رغبة قوية به ، و تركيز و تجارب و صبر و اصرار و تفاؤل و ايجابية 

كل الناجحين الذين قابلهم نابليون هيل اشتركوا في ذلك 

و هل يحتاج محمد صلاح هذه الكتب  بعد كل هذا النجاح ؟ هل نحتاجها نحن ؟ 

ايقن صلاح ان النجاح مباراة حياة ، و ان تسجل هدفا ليس حسما بنتيجة لصالحك ، لكن ان تستمر في تسديد الاهداف حتى نهاية المباراة لانك لا تدري متى يصفر الحكم

ادرك ان المعرفة هي القوة ، و ان التعلم الدائم من اسرار النجاح 

ادرك منذ كتاب فن اللا مبالاة الذي تصدر حديث الناس العام الماضي ان هناك الوقت الذي ينبغي فيه ان تتوقف عن الاهتمام الزائد بالمشتتات و ان تلتفت لهدفك 

ان دورك و حياتك اهم كثيرا من ان تضيعها في  كمية ردود الأفعال على الاخرين

و ان تكون صاحب الفعل و الإنجاز و هذا هو الهدف، اهم جول، و هذا هو التحدي الحقيقي. 

المصدر: د / نادية النشار
DrNadiaElnashar

المحتوى العربي على الانترنت مسئوليتنا جميعاً د/ نادية النشار

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 527 مشاهدة

د.نادية النشار

DrNadiaElnashar
مذيعة و كاتبة ،دكتوراة في علوم الاتصال و الاعلام والتنمية .استاذ الاعلام و علوم الاتصال ، مستويات الاتصال و أهدافه، الوعي بالاتصال، انتاج محتوى الراديو والكتابة الاعلامية ، والكتابة، و الكتابة لوسائل الاعلام الالكترونية ، متخصصة في علوم الاتصال و الاعلام و التنمية، وتدريبات التطوير وتنمية المهارات الذاتية والاعلامية، انتاج »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

590,174