أهميه تنميه عاده الإلتزام بالمواعيد
في مجال الأعمال التجارية، قبل أن يتم تقييمها لك على مظهرك، ولغة الجسد، وتعبيرات الوجه، يكون تقييمها الأول قبل كل شيء على ما إذا كنت قد اتيت " في الوقت المحدد".الالتزام بالمواعيد هو جزء هام من صورتك المهنية. دون ذلك، مهما ارتديت أغلى بدله أو فستان قد لا يخلصك من إنطباعا سلبيا بانك غير منضبط. اذا حضرت متأخرا عن الموعد.
لماذا الإلتزام بالمواعيد مهم؟
الإلتزام بالمواعيد يعكس الإحترام، الإحترام لنفسك وصورتك المهنية،بل و إحترام الشخص الآخر و وقت الجميع.
الإلتزام بالمواعيد ومقابلات الوظائف:
للحصول على أي مقابلة عمل، يجب أن يعلن وصولك في مكتب إستقبال الشركة عشر دقائق مبكرا عن الموعد. عند دخولك لغرفة المقابلة، من المهم أن تكون هادئا، و متماسكا و مركزا بشكل كامل. وصولك قبل الموعد يحقق ذلك فهو لا يجعلك تبدو متوترا لإسراعك فى صعود السلم. أيضا، أترك بضع دقائق إضافية لزيارة الحمام مسبقا للتأكد من ملابسك، و شعرك، الأسنان، و لا تنسى أن تغسل يديك. عندما تكون عصبيا، قد تصبح يديك مبتله من العرق. غسل اليدين يزيل هذا العرق حتى تتمكن من التقدم لصاحب العمل المحتمل و مصافحته بيد جافة تماما ودافئة.
الإلتزام بالمواعيد والإجتماعات التجارية.
يجب أن يعلن وصولك إلى إستقبال الشركة 5-10 دقائق مقدما لعقد إجتماع عمل. كن حذرا من ان تصل في وقت مبكر جدا. الوصول أكثر من خمس عشرة دقيقة مقدما يشكل ضغطا على اللجنه لإنهاء ما تفعله ومقابلتك على الفور. وهذا لن يساعد فى تشكيل إنطباع أولى إيجابي. إذا وصلت في وقت مبكر جدا، ببساطة إنتظر في الطابق السفلي في بهو المنشأه وإستخدم هذا الوقت للتأكد من بطاقه العمل الخاصة بك والأوراق منظمه.
الإلتزام بالمواعيد والثقافة:
عند العمل على الصعيد الدولي، ستلاحظ أن الثقافات المختلفة لها مفاهيم مختلفة لعباره"في الوقت المحدد". بعض الثقافات صارمة للغاية بالنسبة للوقت، والبعض الآخر أكثر مرونة. في اليابان والصين وسويسرا وألمانيا، يعتبر الإلتزام بالمواعيد قيمة عاليه للغاية. إذا كنت ستمارس الأعمال التجارية في تلك البلدان، أوصي ان يكون وصولك مقدما عن الموعد بعشر دقائق. أن تصل متأخرا يعتبر عدم إحترام كبير للأشخاص المجتمعه. في الهند، الموقف تجاه الإلتزام بالمواعيد أكثر إسترخاء. بطبيعة الحال، فإنه من الحكمة دائما أن تصل في وقت مبكر لإنعقاد الإجتماع، ولكن إذا وصلت في وقت متأخر لن يكون كارثيا. في العديد من بلدان أمريكا اللاتينية و بعض الدول العربيه من الشائع والمقبول ثقافيا ان تصل متأخرا للإجتماعات اذا حكمت الظروف عليك ان تتأخر. هذا لا يدل على عدم إحترام. فهو يشير ببساطة لموقف أكثر مرونة تجاه الوقت.
أينما كنت، تذكر أن الإلتزام بالمواعيد هو جزء من صورتك المهنية. إستخدم الإنضباط لإعطاء إنطباع أول إيجابي ، و كن على بينة من ما هو مقبول ثقافيا عن عباره "في الوقت المحدد" في البلدان الأخرى عند السفر إليها للعمل.
المصدر: د. نبيهه جابر
(يجب ذكر المصدر والرابط عند النقل أو الإقتباس)
ساحة النقاش