المدير السىء فقط يقول تلك الكلمات
إذا كنت لا تريد هذه الوظيفة، هناك الآف يحتاجوها :
المدير الجيد يدرك أن الحصول على والحفاظ على فريق عمل جيد، لديهم ، هو جعل أفراد الفريق يشعروا أنهم يملكون وظائفهم. القائد الجيد يعطي الافراد مساحه من الحرية ويجعلهم يعرفون أن مساهماتهم لها قيمة. المدير الرديء، على الناحية الأخرى، يحب أن يذكر الموظفين أن كل شيء ملكه: "أنت تعمل لدى." انه يذكر أعضاء الفريق أن بامكانه إيجاد البديل لهم فى أي وقت ويصنع منه موظف أفضل منهم.
أنت لا تأخذ راتبك لتفكر :
هذا ما يقوله المدير السيئ عندما يقدم الموظف فكرة أو إقتراح. ربما الفكرة تهدد سلطة المدير الغير كفؤ. ربما تتطلب منه تشغيل عقله ليفهمها وهو لا يملك هذه القدره. وفي كلتا الحالتين، يقول "إن المنشأه لا تدفع لك للتفكير و ترك عملك" . انه يصرخ: "افعل ما أقول لك أن تفعله، ولا شيء غير ذلك.
من الذي أعطى الصلاحية لك للقيام بذلك؟
المدير السىء هو المهوس بالتسلسل الهرمي والحصول على إذن و الإلتزام بالدرجات الوظيفيه. هذا المدير معوق للعمل حيث يجمد كل فرد فى مكانه فى إنتظار التعليمات التي يتمسك بها لتعطيه السلطة على حياتك الوظيفيه.
اترك كل شيء وافعل ذلك الآن! :
أي مدير قد يظهر لديه حالات طارئه في اللحظة الأخيرة مما يدفع أي شيء آخر للخروج من الطريق. المدير الجيد ، في حالات الأزمات الحقيقية التى لا يمكن تجاهلها فقط يطلب من الموظف ان يترك ما فى يده و يتولى عمل ما هو طارىء. المديرالسىء يفعل ذلك كل يوم، ولا يتذكر عشرات المرات التى طلب من مرؤوسيه ذلك و جعلهم يتركوا ما إعتبره من الأولويات فى السابق جانبا. وتعتبر الإجابه المناسبه لذلك إذا كان مديرك لديه هذه العادة هى: "نعم، بالطبع. هل نترك ما طلبته أمس للاسبوع القادم لننتهى مما تطلب الآن ؟ "
أحضر لي الحلول وليس المشاكل:
هذا الأسلوب بدا مع نظريه أن الموظف عليه ان يحل اى مشكله فى الحال و يمكنه أن يحل المشاكل اليوميه فورا دون تفكير، بدلا من اللجوء للمدير طلبا للمساعدة. ولكن العديد من المديرين أيضا يفسروا "أحضر لي الحلول وليس المشاكل" على أنها "لا تتذمر، أخرس، وتعامل معها. الحقيقة هى ان العمليات فى المنشآت معقدة اليوم، وغالبا ما يكون الموظف الذي يواجه مشكلة ليس لديه معلومات و يحتاج إلى هذه المعلومات لحلها. هنا ياتى دور المدير فى المساعده في ذلك، إذا كان هذا هو توجهه فى الاداره. المديرين الذين يقولون: "أحضر لي حلول" غالبا ما يقول ، "لا تقول لي ما لا اريد أن اسمعه."
هذه مشكله شخصيه :
إذا جاء موظف يشكو من سوء معامله زميل آخر له و تفوهه بكلمات جارحه, ياتى رد المدير السىء "هذه مشكله شخصيه حلوها معا " . بالطبع هذه ليست مشكله شخصيه إنها مشكله تفسد مناخ العمل و العلاقات داخل المكان مما يمنع التعاون بين العاملين و يؤثر على سير العمل.
الا تستطيع ان تقرر بمفردك :
هذا هو المدير السىء الذى يتهرب من إتخاذ القرارات حتى لا يتحمل المسئوليه و يلقيها على أكتاف الموظفين . هناك قرارات لا يمكن إتخاذها من جانب الموظفين و لكن المدير السىء يجبرهم على ذلك مما يربك العمل لعدم قدره بعضهم على ذلك.
المصدر: د. نبيهه جابر
إقرأ مقاله " رفع قدره المدير على المساءلة "على : http://drnabihagaber.blogspot.com
( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل و الإقتباس )
ساحة النقاش