مقومات الدولة اليهودية
أولهما: اتحاد مصالحهم وحاجتهم الأولية لمعاونة بعضهم بعضًا محليًا وعالميًا .
وثانيها: وحدة التاريخ والاشتراك فى المفاخر والمآسى منذ خمسة وثلاثين قرنًا .
وثالثها :وحدة الغرض وهو استغلال العالم لمصلحتهم .
ورابعها:وحدة الدم فى وهمهم فهم يعيشون شبه معتزلين حينما كانوا .
وخامسها: اضطرارهم للتعاون والتعصب ليأمنوا على أنفسهم وأموالهم من الأمم التى تجمع كلها على اضطهادهم وهم أقلية ضئيلة العدد محليًا وعالميًا، فإذا أهملوا التعاون والتعصب بينهم لحظة ذابوا فى الأمم .
وسادسها : إحساسهم المشترك بالنقم على العالم بكثرة ما اضطهدتهم أممه جميعًا، وإحساسهم بنقمة العالم عليهم لاستغلالهم إياه ومحاولتهم احتكار خيراته .
وسابعها: فى منتهى الخطورة ، وهو وحدة الدين الذى يمتاز بأنه يحثهم على اعتزال العالم والترفع عليه واحتكار خيراته وسكانه لخدمتهم ، ويوجب عليهم استغلال أسوأ الوسائل كالكذب والخداع والسرقة والقتل والزنى والربا الفاحش والتدليس لإشاعة الفحش فيه وحل أخلاقه وقومياته وأديانه، وأن سيرة إلههم وأنبيائهم وزعمائهم تمدهم بأقوى المثل للتعصب ضد الأمميين واحتقارهم والنقمة عليهم، واستباحة كل الوسائل الدنيئة لاستغلالهم والتسلط فوقهم على الدوام.
ساحة النقاش