القيود النفسية التي تفرضها الإعاقة البصرية
الخوف من المراقبة : إن شعور الكفيف أنه مراقب من المبصرين لسلوكه وأنهم يرصدون عليه أخطاءه ، هذا يجعله دائم التوتر وأكثر عرضة لعدم الإحساس بالأمان وهذا يجعله أحيانا يسلك سلوكاً غير مقبول اجتماعيا لتفادي الوقوع في الخطأ كأن يضع إصبعه في الماء والشراب خوفاً من أن يسيل خارجه بعد امتلائه .
الشعور بكف البصر كمثير : فالحرمان من الضوء أصعب من الحرمان من الصوت وهو أكثر ضغطاً ، ويترتب على ذلك الشعور بالقلق ، فضلاً عن صعوبات في التذكر ، الشعور بالضغط ، فيزداد الشعور بالعزلة .
الشعور بالنقص والدونية : يتولد هذا الشعور في كل حركة يقوم بها الكفيف بطريقة مباشرة وغير مباشرة حتى ولو سمع عبارات الإطراء من البعض لما يقوم به من قدرات فهو يرى في هذا عدم ثقة ويدرك أن ما يقوم به لا يصلح الا إذا تجنب الموقف حينها يبدأ الكفيف بتجنب المواقف التي تسبب له الشعور بالنقص والدونية ، وتبدو عليه الرغبة في الهروب لأن هذا الشعور بالنقص يحطم النشاط الشخصي والقدرات الابداعية المختلفة