أثناء الندوة التي أقامها مركز النيل للإعلام بجمعية رابعة العدوية حول المشاركة السياسية والعملية الانتخابية؛ شارك الأستاذ علاء عبد الحليم رئيس جمعية المكفوفين المصرية برأيه في أحقية الأشخاص ذوي الإعاقة في المشاركة السياسية والإدلاء بأصواتهم في الاستفتاءات والانتخابات شأنهم في ذلك شأن باقي قوى المجتمع الأخرى، فالأشخاص ذوو الإعاقة يمثلون -طبقاً لآخر الإحصائيات- 10% من سكان مصر، أما إذا أضفنا أسرهم وذويهم ستصبح النسبة 25 أو 30% أي ما يعادل ربع السكان تقريباً.
إذن فلماذا نهتم بقوى المجتمع المختلفة من عمال وفلاحين وخلافه ونُهَمِّش هذه القوة التي قد تؤثر أكثر مما تتأثر بالحراك السياسي؟
واستجابةً لهذا المطلب أكد الكاتب الصحفي الكبير مصطفى بكري على أنه من أوائل الذين اهتموا بهذه القضية، وأنه ما زال منادياً بها حيث سينادي بها سواء في قناة الحياة الفضائية أو في مناسبات أخرى.