في تجربة فريدة من نوعها انتهي المتحف المصري من إنشاء مركز المكفوفين الذي يهدف الي مساعدة الزائر الكفيف علي التعرف علي نماذج وماكيتات للآثار الفرعونية ورؤيتها باللمس
كما انتهي من إنشاء متحف الطفل الذي لا يوجد له مثيل علي مستوي العالم. ولكن هل يتحول المتحف المصري الي مجرد متحف لتاريخ الفن المصري القديم ويفقد مكانته العالمية بعد افتتاح المتحف الكبير؟!. السؤال تبادر الي الذهن خاصة مع اقتراب موعد افتتاح المتحف الكبير في منتصف2012.
الدكتورة وفاء الصديق مديرة المتحف المصري, أجابت عن السؤال وأكدت أنه بالرغم من أن المتحف الكبير سيؤثر علي أعداد الزائرين للمتحف المصري نظرا لأن تمثال الملك توت عنخ آمون سيتم نقله مع نحو50% من التماثيل والقطع الأثرية والمومياوات الموجودة بالمتحف الي المتحف الكبير, إلا أن المتحف المصري لا تقتصر قيمته في عرض الآثار فحسب بل لكونه صرحا تعليميا كبيرا.