جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
هدية العدد
#عدد_ذي_الحجة
كتاب: (كسوة الكعبة المعظمة عبر التاريخ) (الجزء الثاني)
تأليف: أ.د. السيد محمد الدقن ـ رحمه الله
عرض فضيلة الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أ.د. نظير عياد في تصديره للكتاب بقوله:
الكعبة المشرفة هي بيت الله الحرام، أول بيت وضعه الله -تعالى- لعباده؛ قال تعالى: {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ} (آل عمران: 96)، كما أنه قِبلة المسلمين.
جعلها الله -تعالى- منارة التوحيد، ورمزًا للعبادة؛ قال تعالى: {جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِّلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلَائِدَ ۚ ذَٰلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} (المائدة: 97).
لهذا حُبِّب للمسلمين عامة وحكَّامهم خاصة العناية بها والحرص على خدمتها والقيام بشئونها، والبحث عن ما يبرز جلالها ويكشف عن قدرها ومقدارها، فكانت المظاهر العديدة والأفعال الكبيرة التي تكشف عن بعض ذلك.
ومن بعض مظاهر هذه الأعمال كسوة الكعبة التي عُني بها الناس منذ القدم حتى جاء الإسلام، فكانت العناية أجلَّ والاهتمام أعظم، والحرص على حيازة شرف ذلك لا حدَّ له ولا مثيل.
ونعرض في الجزء الثاني من الكتاب عدة فصول وهي كالتالي:
الفصل التاسع: الاحتفال بإرسال الكسوة من مصر إلى الكعبة المعظمة.
الفصل العاشر: صناعة الكسوة بالمملكة العربية السعودية.
الفصل الحادي عشر: الكسوة التي تصنع بالمملكة العربية السعودية.
الفصل الثاني عشر: تجريد الكعبة المعظمة من كسوتها القديمة وتلبيسها الكسوة الجديدة.
ملاحق الكتاب: مصادر البحث ومراجعه
ربي اغفر وارحم عبدك السيد محمد الدقن وزوجته - نسألكم الفاتحة والدعاء وجزاكم الله خيرا ولكم بمثل ما دعوتم
ساحة النقاش