ويبين الشكل التالي الإنتاج الكلي للاستزراع المائي في غيانا طبقاً لإحصاءات منظمة الأغذية والزراعة:
Chart
الإنتاج المسجل من الاستزراع المائي في غيانا منذ عام 1950
(FAO Fishery Statistic)
السوق والتجارة
حيث أن إنتاج الاستزراع المائى محدود نسبيا إذ يبلغ 600 طن، وأن الطلب المحلى على منتجات الاستزراع المائى مرتفع، فلا يتم حاليا تصدير قدر هام من منتجات الاستزراع المائى. وتعتبر الأسواق المحلية فى المدن، المركز الرئيسى لاستهلاك إنتاج الاستزراع المائى، مثل "أنا ريجينا، وباريكا، وجورج تاون، ونيو أمستردام، وروز هال وبورت مورانت".
سلسلة قنوات التوريد والتوزيع
يتم تسويق أغلب منتجات الاستزراع المائى فى الأسواق المحلية بمعرفة المزارعين. وفى بعض الأحيان، يشترى وسطاء المنتج من موقع المزرعة والذى يبيعونه فيما بعد فى الأسواق المحلية.
العلامات التجارية والشهادات
لا يوجد حاليا إشتراطات تتطلب وضع علامات أو شهادات خاصة لمنتجات الاستزراع المائى، إلا أن، كل المنتجات السمكية المخصصة للتصدير يجب أن تفحص بمعرفة وحدة الصحة العامة البيطرية التابعة لوزارة الصحة.
و وحدة الصحة العامة البيطرية مسئولة عن التأكد من أن المنتجات السمكية التى تصل إلى المستهلكين آمنة وهى بالتالى تراقب الحالة الصحية على ظهر سفن الصيد و أرصفة إنزال الأسماك. كما تقوم هذه الوحدة أيضا بفحص وإصدار شهادات صلاحية لمنشآت تجهيز الأسماك والتى تصدرها مع شهادة صحية قبل تصدير المنتجات السمكية.
كما تقوم وحدة الصحة العامة البيطرية أيضا بالاختبارات الميكروبيولوجية للمنتجات السمكية لضمان جودة المنتج.
المساهمة فى الاقتصاد
الاستزراع المائى مازال فى أطوار نشأته. ولا تسجل بيانات الاستزراع المائى بصورة منفصلة لذا فإن مساهمتها فى الإقتصاد تبدو غير ذات قيمة حاليا. بينما هناك إمكانية كبيرة لأن يصبح الاستزراع المائى عامل مؤثر فعال فى إقتصاد البلاد سواء من الناحية الإجتماعية أو فى التنمية الإقتصادية، توفير الدخل وفرص العمل، وتأثير هذه العوامل يمكن ملاحظته عندما تأخذ صناعة الاستزراع المائى فرصتها لتطور أكثر.
ساحة النقاش