محب مصر

كاتب أرجو أن أنفع الناس وأن أرى مصر في طليعة الأمم.

كان الحجاج من رجال عبد الملك بن مروان فقتل الآلاف في العراق .. ثم سار نحو مكة فهدم الكعبة ثم بناها بعد أن قتل عبد الله بن الزبير .. حتى استتب الحكم واستقر لعبد الملك؛ فولى الحجاج على مكة والمدينة والطائف .. ثم حسنت سيرة الحجاج فجاهد وفتح البلاد وكان يغدق الأموال على أهل القرآن، ثم مات!

وأصبحت سيرة الحجاج ملكا للتاريخ .. فماذا قال المؤرخون؟

قال ابن كثير في "البداية والنهاية": (إن أعظم ما نُقِم على الحجاج وصح من أفعاله سفك الدماء وكفى به عقوبة عند الله).

وقال الذهبي في "سير أعلام النبلاء": (نسبُّه ولانحبه، بل نبغضه في الله، فإن ذلك من أوثق عرى الإيمان، وله حسنات مغمورة في بحر ذنوبه، وأمره إلى الله).

آه على من كان هذا حاله! "له حسنات مغمورة في بحر ذنوبه"!!!!

المصدر: أشرف قدح
AshrafQadah

أشرف قدح

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 179 مشاهدة
نشرت فى 18 مارس 2015 بواسطة AshrafQadah

ساحة النقاش

أشرف قدح

AshrafQadah
كاتب أرجو أن أنفع الناس وأن أرى مصر في طليعة الأمم. »

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

209,595
Flag Counter