إليك بعض الأفكار التي تساعدك على رفع معنوياتك حيال فلسفة الحياة.. وإن تأملتها جيدا ستفهم حقائق الحياة عن كثب وسيتوسع وعيك الذي بدوره سيؤدي عفويا إلى التخلص من المخاوف كعملية طبيعية.
- إذا كانت رغباتك لا متناهية فكذلك ستكون مخاوفك وقلقك.
- خوفنا من الكوارث التي يمكن ألا تقع أبدا، يسلبنا الشجاعة في مواجهة تحديات الحياة اليومية.
- الحقيقة لا تخاف المحاكمة.
- الحياة من دون هدف هي دائما حياة تعيسة، عليكم جميعا التسلح بهدف، فنوعية حياتكم تعتمد على نوعية هدفكم.
- ما يقع أمامنا وما يقع خلفنا لا يقارنا بما يقبع داخلنا.
- ما يمكنك فعله بمساعدة الله لا يمكنك القيام به وحدك.
- لا يمكن تخزين الوقت كأي سلعة أخرى، فالوقت غير المستخدم يضيع إلى الأبد.
- لا يمكنك معرفة ما يمكنك فعله ما لم تجرب.
- إن أردت أن تكون كبيرا فلا تتجاهل الأمور الصغيرة.
- لكان الإنسان أسعد لو كانت القوى الكامنة داخله تدفعه إلى الصمت وتدفعه إلى الكلام أيضا.
- تتزايد الرغبات أسرع من قدرتنا على إشباعها كلها.
- العلوم المنفصلة عن الروحانيات قد تؤدي إلى كارثة.
- إن جذور وحلول كل مشاكلنا نجدها داخلنا، فالفوضى التي نراها في الخارج ليست سوى ترجمة لفوضانا وصراعنا الداخليين.
- الرجل الخنوع لا يقاوم أي شخص ولذا فهو يهزم الجميع.
- الله هو الآمر والناهي في كل الأمور ولا تعطى الحرية إلا في سبيل القيام بالأعمال وليس التحكم في نتائجها.
- لا تجد السلام إلا في الحرية، إذ إنها لا تقبع مع العبودية.
- إن الطريق الافضل لتغيير العالم هي البدء في تغيير نفسك.
- لا شيء مهم في الحياة الخارجية، لذا عليك نسيان أي شيء يحصل بلمح البصر.
- لقد أعطى الإنسان قوة تخطي كل عواصف الحياة، وما عليه إلا أن يعي هذه القوة.
- الإنسان الذي يستسلم لمشيئة الله لا يعيش للحظة واحدة من دونه. فما إن يبتعد الله عنه حتى يفارق الحياة.
- حوادث الحياة ليست دائمة، فهي تختلف سريعا في رحلة الحياة.
- إن فشلت في القيام بعمل ما من المرة الأولى، فلا بد من أنك ستنجح في ذلك في المرة الثانية.
- إن مصدر كل مشاعرنا السلبية يأتي من داخلنا والعوامل الخارجية لا فاعلية لها.
- كل الأمور الكبيرة بدايتها صغيرة.
- الشخص المنور هو شخص يحكم ذاته، وليس في حاجة إلى أي قوانين أو قواعد خارجية للقيام بذلك.
- تشارك كل مشاكلك وأفكارك ومشاعرك مع الله، فسيساعدك على حلها جميعا.
- كل المشاكل والصعوبات ليست سوى مؤقتة فهي ستخبو وتختفي بعد انتهاء وقتها ولكن عليك خلال ذلك الوقت أن تقف بثباب بوجه المشكلة بدلا من أن تهرب منها أو أن تستاء منها.
- لا يعني التسامح الإذعان بل التخلي عن أحقادك تجاه شخص ما وبذلك تتحرر. ربما لا يستأهل هذا الشخص السماح ولكنك تستحق الحرية.
- لايمكنك الوصول إلى الجنة إلا في حال وفاتك، لا يمكنك أن تطلب من شخص ما أن يموت ويريك الجنة.
- حين تغضب أنت تعطي بطريقة غير مباشرة السلطة لشخص آخر بإغاظتك، ويجب عليك أن تتحكم في تقلبات مزاجك، فكيف يمكن للآخرين إزعاجك من دون إذنك؟
- لا تبقى المتعة متعة إن استمرت لفترة طويلة.
- تعني السعادة، الشعور بالراحة والسلام مع نفسك والإستمتاع بكل ما يحدث خلال رحلة الحياة.
- الطبيعة هي هبة الله لنا، فدعونا نحافظ عليها ونمتنع عن تلويثها.
- سر النجاح ليس في القيام بما تحبه بل في محبة ما تقوم به.
- لا يمكن للعالم المادي أن يؤثر فيك إلا بقدرما تسمح له فإن تعاملت مع العالم على أنه خادم لديك، لن يستطيع إزعاجك.
- أيها الإنسان المادي! ها أنت تحارب من أجل بضعة قرويش هنا وهناك بينما تستطيع امتلاك العالم بأسره ما إن تتحكم في عقلك.
- يكن للعلوم والتكنولوجيا تقليص المسافات الجسدية بشكل كبير بينما تبقى المسافات الذهنية والعاطفية ما بين أخوين أو زوج وزوجة في تزايد. يمكن للعلوم أن تؤمن لنا وسائل الاتصال السريعة ومع ذلك نبقى على غير اتصال حتى مع ذاتنا.
- إن استطعت إشراك الله في كل نشاط تقوم به، ستمسى كل نشاطاتك روحانية وصافية.
- التنور الداخلي الذي لا يغير الحياة الخارجية ليس تنويرا بل بالأحرى سخرية.
- يجب على تمارين اليوغا أن تدخل في كل مرحلة من حياتك عوضا عن أن تحد في ساعات الصباح أو المساء فيجب علينا إيلاء أهمية كبيرة لكل تفاصيل الحياة من أبسطها إلى أدقها.
- الإنسان المؤمن يشعر بحماية الله على الدوام، لذا فهو يتعامل مع كل شيء على هذا الأساس، وحينها يشعر بأن كل ما يأتي إليه يأتي عبر الله.
- حين تتصادم قوى الإرادة الحيوية والتفكير الإيجابي ستولد طاقة هائلة ستبلغ ذروتها.
- العقبات المتناثرة على طريق الإنسان الضعيف، تصبح حصى أمام الإنسان القوي.
- العقل هو أقوى شيء في العالم. فمن يتحكم في عقله يستطيع التحكم في أي شيء في العالم.
- نوع البيئة والظروف التي تحيط بنا لا تكشف سوى الصور والأفكار المتداولة في عقلنا.
- إن لم تكن كبيرا لتقبل النقد، إذا فأنت أصغر من أن تمدح.
- تعني الروحانية العيش في إدراك مستمر لله والعمل في هذا العالم انطلاقا من هذا الإدراك مع الانفصال الكلي عن الأشياء المادية والحوادث وتسخيرها لخدمتك.
- درجة ارتباطك بالله تحدد درجة ارتباطه بك فإن كنت معه بنسبة عشرة في المئة، سيكون معك بالنسبة ذاتها وإن استسلمت كليا له سيكون لك بالكامل داخل كل أفكارك ومشاعرك وأعمالك.
- لا يعني تطوير وعيك تكديس وزيادة المزيد والمزيد من الأمور بل يعني الا ستسلام والكشف عن نفسك أكثر وأكثر حتى تصبح أخيرا في مواجهة ذاتك الحقيقية.
- إن بقيت بسيطا يمكنك أن تصبح قدوة للآخرين.
ساحة النقاش