طقوس البقاء والرحيل. ----------*****----------صراع البقاء-------****--------ركبتُ قطار الزمنمرتحلاً أعبرُ كواليسَ الغيوبِهاجرتُ كالنجمِ الثاقبوهناك على عتبةِ الوجودولجت إلى الوغى كأبلهٍيبحثُ عن قلمٍ وقارورةَ حبرٍليرسمَ شَكلاً فريداً لروحهِومساراً يخطُ عليهحدودَ ذاتهِ اليتيمة سكنتُ الكهوفَباغتتني في سكوني ريحٌ صرصرٌ أذاقتْ نفسي العذابْأقمتُ الشعائرَفي طقوسِ وهنيكان الهلعُ سيدَ المكانطالعني وجهُ القمرقرأتهُ كنبراسٍ معلقٍفي أثيرِ ليلٍ أدهمٍ ينيرُ لي درباً يبتلعهُ أفقٌ عريضْيختزل تضاريسي في عَالَمٍ مجهول الورى شَّتتَ القمرُ روعيفي لحظاتِ الخسوفيستعرُ موقدُ الشمسيبثُ دفئهُ في ثنايا روحييُرسلُ إليَّ بريدهُ يجتازُ المسافةَ بين الأفقينويغيبُ في صقيعِ ليلٍ غامضْلسانُ حالهِلا ترمقنيفأنا حادُ المزاجيبتلعُ القمرُ موقديفي مشهدِ الكسوفْتعقبتُ النجومَ من حاجةٍرسمتُ حدودي في أفقِ خياليتسلقتُ قممَ الجبالِربطتُ جأشي تنمرتُ كي أحيا وقعتُ تألمتُ نهضتُسِرتُ على دربِ الوجود بالشقاءِ إبتكرتُ من فِطرتي دَيدَنيأدركتُ بالعناءِ أهدافي تخطيتُ الصِعابَ ولم أبالي----------*****----------همسات من الذاتأبو الفداءمحمد قرموشة ----------****----------ملاحظة: القصيدة ترصد بعضمراحل تطور الإنسان الفكري وتَبلور ذاته عبرَ أطوار الزمن شكراً على المتابعة « يتبع »
عدد زيارات الموقع
105,713