كلما الملم ملامحك
المتساقطة
خلف خطاي تطلق نداء
الوصل بادغال لهفتي تنهش
ظلي المذعور حين اضاعتني
ترانيم احلامي
بين وسائد٠
اللاجدوى لم
يكن ماتبقى
ليسعفني او
يشفع لي
يؤاخذني همس القلب يسألني
وجه افتقدناه
بين ضياع الامس
ولا عذر لي
كيف اناديك
وانا ماوصلت
اليك انت المعلقة
بمرايا الروح
تتكسر حولي
كل حين تنثر عبق نجوى …
متأخرة كانت خطاك ارهقتني تنسل بين
سطور دعائي
تحاصرني
اوهام خوفك
تتقاذفني امواج
التوبة منك
ربما اهادن دون
رغبة هناك
ويضيق حولي
كل اتجاه …
ايها العابرون
الوشاة شتى
ثمة تراتيل هناك
تذكرو ..مرو
حول معابد الذكرى هي
اوصتني هكذا
وانا انسج من
خيوط طيفك
وشاحا للذكرى
ياانت…