متعة الحُلمُ،،،
عبد الصاحب الأميري
-------------------------------
بنيت على الحلم آمالي،، كلّ أحلامي
أعتدت منذ صباي،، أن أرى في الحلم ،،، مستقبلي
حينما أتوسل بالحلم،،،
يأتي
أقول له أتركني
يذهب
ينزل الوحي عليّ في منامي
أمسك بين أناملي،،،
قلمي
أكتب أحلامي قصيدة،،،
خبر أفزعني،
أسدل الحلم،،، الستار
معلنا أنتهاء العرض،، لا عرض جديد.
غلق مسرح الحلم كلّ أبوابه،، منافذه
لاحلم بعد اليوم به نحلم
لا تفسير،،، له نقرأ
مهما به نتوسل
لا يطرق الحلم بعد اليوم الأبواب،،،
لا حلم يوقظ الحالم،،، يشغل أفكاره
حزم الحلم حقائبه
من دون أن يقبض أتعابه،،
الحلم،،، رياضة،،، للروح،،، للفكر،،
للعقل،،، يرسم لنا الطريق
يجعلك تبحر،،، أينما تريد،، وإن كان في الصين
الحلم ناقوس
ينذر الحالم تارة من فعل خطير
يهديه السبيل تارة آخرى،
يحرك أفكاره،،،،
متعة الحلم للحالم المغترب عن وطنه،،، لأمه،، لأحبابه،، لزوجته،،، وأطفاله
لايمكن وصفها بأي وصف كان
حين اللقاء،،
بعد غربة دامت سنين،
متعة الحلم،، للفقراء،، مسكن للألم،،
لن يكن للعلاج
الحلم دواء،،، مرهم للعلاج
يتمنى الحالم الحلم يدوم،،،
الحلم هبة للحالم،، كالطعام،، كالهواء
هو من يسكن الألم
هو الإلهام،،، هو باب الإبداع
يا ليته يعود يوماََ،،،
يرفع الستار،،، يبدأ العرض من جديد
عبد الصاحب عبدالصاحب الأميري