قلت : القدس
فقالوا : إيلياء
و قلت :
أنا يا أنتم لا أهتم بهذي الأسماء
فالقدس و إن كانت يابوسا أو إيلياء
أو بيت المقدس أو ذاك الإسم الوارد في التوراة
ستبقى قبلة عمرٍ
و أنين الأشواق على أهداب الأحياء
تعانق أقدام الرسل على درب العشق الرباني
لتطرق أبواب الجنة
تجتاز سماء يتلوها ألف سماء
لن أجلس بين أياديكم لأجادلكم في هذي الأسماء
فالقدس هناك على مرمى حجر في يد أطفال
كم سبح بين أياديهم طير الجنة
سقياه إذا جف الضرع
و نامت تحت ظلال الموت
تباشير النصر المنظور ,
أنهار من عشق مكنون و دماء
..
الشاعر د . عبد الجواد مصطفى عكاشة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 121 مشاهدة
نشرت فى 12 فبراير 2017 بواسطة AJawad

عبد الجواد مصطفى عكاشة

AJawad
مدير عام الموقع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

125,160