في القدس عناقيد ٌتُقطفُ كي تُعصر في الجنةِ خمراً و تُعتقُ بدماءِ الشهداء فيسكبها الرب على أعتاب الأقصى و ينادي أين العطشى ؟ فاليوم فَتحتُ لكم أبوابَ الجنةِ و جعلت لكم من نزف الشهداء ضياءً يُشرقُ في ليل الغرباء فطوبى اليوم لمن لبَّى و طوبى للأسرى و الجرحى طوبى للشهداء