لملت أوجاعي على صدر المنى و جلست أرقب أن تزول لكنها نبتت و مدت جذرها في الصدر كي تنمو كوابيس الظلام فتقتل الآمال إن مرت و تبقي الشمس في حضن الأفول فالصبر شد رحاله أعياه صبري و احتمالي ما تنوء بحمله أكتاف آلاف الرجال فكم بكى بالقرب مني يرتجيني البوح أو حتى بطرف عيني أن أشير لكنني من أجل عينك قد دعوت الله أن يبقي فؤادي عاشقاً و أن يمد بعمر ليلي كي أعيش على هواك و أن يطول و أن يطول فلا أرى للفجر نورا ما بقت عيناك نهب الأسر تمنعها ذئاب الكون أن تصول و أن تجول ... الشاعر د . عبد الجواد مصطفى عكاشة