جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
وَقَفَتْ عَلى جَفْنِ الرَّجاءِ مَدَامِعي
وَ أنا أُعانِقُ في عُيونكِ مَصْرَعي
لَيْتَ الذي بالسُّهْدِ أدْمى مُقْلَتي
أهْداكِ قَلباً بالودادِ مُوَشَّعِ
يا قِبْلة العُشَّاقِ إنِّي عَاشِقٌ
جَافَتْ جُنوبي في رِحابُكِ مَضْجَعي
نِيرانُ شَوقي كَمْ تُنيرُ مَشاعِلاً
وَ أنا أسيرُ الصَّمتِ مَا لم تَسْمَعي
أمْشي عَلى شَوكِ الهَوى بِتَوَجُّعي
وَ القَلبُ يَنْزِفُ مِنْ هَواكِ وَ أضْلُعي
يَا مُنْيَتِي هذا أنا إنْ تَعْلَمي
بَحْرٌ مِنَ الأشْواقِ, نَزْفُ الأدْمُعِ
قَدْ عِشْتُ أرجو في عيونكِ مِوطِني
وَ الصَّبرُ أشْواكٌ تَغَطِّي مَهْجَعي
هَذي ورودُ الرَّوضِ تَبكي عِلَّتي
نَامَت عَلى كَفِّي لِفيضِ تَضَرُّعي
يَا أخْتَ شِمسي قَد عَشِقْتكِ زاهِداً
إلَّا هَواكِ وَ في وِصالكِ مَطْمَعي
صُبِّي هَواكِ عَلى فُؤادٍ يَرْتَجي
مَوتاً رَحيماً بِالوِصالِ مُرَصَّعِ
الشاعر د . عبد الجواد مصطفى عكاشة