وَ أحْلامي التي أحْيا
عَلى أهْدابِ عَيْنَيكِ
تُعانِقُ زَهْرِ أشْواقي
وَ تَزْهو إنْ دَنَتْ مِنْكِ
فَأنتِ الرُّوحُ إنْ شِئتِ
وَ قاتِلتي بِلا شَكِّ
فَرِمْشُكِ إنْ دَنا مِنِّي
بِلَحْظٍ حَاضِرِ الفَتْكِ
يَثورُ القَلبُ مُنْتَقِضاً
وَ يُجْري دَمْعَهُ المُبْكِ
فَأنتِ العُمْرُ يا عُمري
صِنَاعَةُ لَحْظُكِ الدَّكِّ
بِناري قَدْ جَري دَمْعي
وَ كُلِّ سَريرَةٍ عَنْكِ
فَقَلبي قَدْ هَوَى صَبَّا
وَ قَلبُكِ أنتِ لَمْ يَبْكِ
فَجودي يَا مُنى رُوحي
لَأنتِ العِشْقُ وَ النُّسْكِ
..
الشاعر د . عبد الجواد مصطفى عكاشة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 293 مشاهدة
نشرت فى 14 فبراير 2015 بواسطة AJawad

عبد الجواد مصطفى عكاشة

AJawad
مدير عام الموقع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

125,164