وَ يَكْمُنُ في عَيْنَيْكِ وُجُودي
وَ نَبْضُ الحَياةِ وَ سِرُّ الخُلودِ
وَ نَزْفُ قُلوبٍ خَلفَ وُعُودٍ
تُعَاني وَ تَعْشَقَ هَذي القُيُودِ
وَ لَولا الرَّجاءُ بِوَصْلٍ قَريبٍ
لَعُفْتُ الحَياةَ وَ ظِلَّ الصُّمودِ
وَ أجْرَيتُ فَوقَ التِّلالِ دُموعي
بِحاراً وَ تَشْكو فيكِ عُهُودي
فَأبْكَيتُ بَدْراً يَنامُ بِحجري
بِليلٍ حَطَّمَ قَلبي السَّهودِ
فَيا قُدْسُ إنِّي قَتيلُ هَوَاكِ
وَ أعْشَقُ فيكِ أريجَ الوُجودِ
وَ هَذي حَياتي أمْواجُ شَوقٍ
تَدُكُّ بِعُنْفٍ صَدرَ الحَقودِ
وَ إنْ مُتُّ أحْيا بَينَ يَدَيكِ
شَهيداً أطُوفُ بِهَمْسِ الخُلودِ
الشاعر د . عبد الجواد مصطفى عكاشة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 223 مشاهدة
نشرت فى 6 يناير 2015 بواسطة AJawad

عبد الجواد مصطفى عكاشة

AJawad
مدير عام الموقع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

125,182