جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
وَ يَكْمُنُ في عَيْنَيْكِ وُجُودي
وَ نَبْضُ الحَياةِ وَ سِرُّ الخُلودِ
وَ نَزْفُ قُلوبٍ خَلفَ وُعُودٍ
تُعَاني وَ تَعْشَقَ هَذي القُيُودِ
وَ لَولا الرَّجاءُ بِوَصْلٍ قَريبٍ
لَعُفْتُ الحَياةَ وَ ظِلَّ الصُّمودِ
وَ أجْرَيتُ فَوقَ التِّلالِ دُموعي
بِحاراً وَ تَشْكو فيكِ عُهُودي
فَأبْكَيتُ بَدْراً يَنامُ بِحجري
بِليلٍ حَطَّمَ قَلبي السَّهودِ
فَيا قُدْسُ إنِّي قَتيلُ هَوَاكِ
وَ أعْشَقُ فيكِ أريجَ الوُجودِ
وَ هَذي حَياتي أمْواجُ شَوقٍ
تَدُكُّ بِعُنْفٍ صَدرَ الحَقودِ
وَ إنْ مُتُّ أحْيا بَينَ يَدَيكِ
شَهيداً أطُوفُ بِهَمْسِ الخُلودِ
الشاعر د . عبد الجواد مصطفى عكاشة