جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
عَذْرَاءُ نَامَتْ فَوقَ صَدْرِ مَوَاجِعي
وَ الآهُ نَزْفٌ في دُجاً لا تَنْجَلي
قُلتُ اسْتَفِيقي قَدْ أثَرْتِ مَدَامِعِي
هَيَّا اشْرَبِيها ثُمَّ عَنِّي فَارْحَلي
مَزَّقْتُ في عَيْنَيكِ كُلَّ مَضَاجِعِي
فِالعِشْقُ سُكْرٌ مِنْ شِفاهكِ قَاتِلي
وَ المَوتُ يَدنو مِنْ سَرابِ مَهَاجِعي
مَا إنْ تَحُطِّي فَوقَ قَلبي المُثْقَلِ
كَمْ كُنْتُ أرْجو لَو تَسِيحُ أصَابِعي
بَينَ الجَدَائلِ في رِحابكِ تَخْتَلي
لَكِنَّها عَينيكِ مِنها دَوَافِعِي
الصَّمتُ فيها صَاحِبي وَ مُعَللي
هَيَّا اسْتَبيحي حُرمَتي وَ شَوارِعِي
طُوفي مَعَ الشِّريانِ ناراً وَ اعْتَلي
وَ لتَحرِقي بِالوَصلِ كُلَّ مَراجِعِي
مَا عَاد يُشجيني وِصالٌ زَائلِ
هَيَّا ارحَلي فَالوَصْلُ فيهِ مَصَارِعِي
إنِّي قَتيلٌ , لَنْ يَكونَ الأوَّلِ
الشاعر د . عبد الجواد مصطفى عكاشة