وَاسْتَيْقَظَ السُّهْدُ الجَميلُ مُنادِماً
إذْ أمْطَرَتْ عِشْقاً أذابَ فُؤادي
رُوحاً تَسامَتْ بِالجِراحِ وَ أُولِعَتْ
بِالصَّبرِ إذْ عاشَتْ بِغَيرِ ودادِ
كَمْ ناجَتْ الشُّطآنَ شَوقاً للَّتي
نَامَتْ عَلى صَدْرِ الجِراحِ تُنادي
أطْيافَ مَاضٍ في سَتائرِ دَمْعَةٍ
بِالوَصْلِ كَانَتْ وَ العُيونِ تُهادي
قَدْ أعْيَتْ العُشَّاقَ قَبلي لَيْتَني
أحْيا عَلى أهْدابِها وَ الوجْدُ زَادي
أهْفو إلى طِيْبِ المقامَ بِعَيْنِها
وَ الشَّوقُ حَولي عُدَّتي وَ عَتادي
يَا لَيتَ شِعري هَل أراها مَرَّةً
كَي يُشرقَ الفَجرُ الجَديدُ بِوادي
.....
الشاعر د . عبد الجواد مصطفى عكاشة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 187 مشاهدة
نشرت فى 16 ديسمبر 2014 بواسطة AJawad

عبد الجواد مصطفى عكاشة

AJawad
مدير عام الموقع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

125,182