لَوْ كُنْتُ أعْلَمَ أنَّ حُبَّكِ قَاتِلِي
لَغَرِقْتُ في عَيْنَيْكِ لَحْظَةَ مَوْلِدِي
وَ رَكِبْتُ أمْواجِ الغَرَامِ مُغَامِراً
بِالمَوْتِ أحْيَا في انْتِظَارِ المَوْعِدِ
فَالكَونُ يَعْلَمُ وَ الخَلائقُ أنَّني
أَيْقَظْتُ في رَحْمِ المَنُونِ تَوَدُّدِي
وَ النَّجْمُ في عَالي السَّمَاءِ قَد ارْتَجَى
بِالبَدْرِ وَصْلاً كَي تُلامِسَهُ يَدِي
فَصَدَدْتُهُ مِنْ خَلفِ أنَّاتِ الأَسَى
كَي أشْرَبَ الآهاتِ سُكْراْ لِلغَدِ
وَ أُنَادِمُ الأحْلامَ سَعْياُ ِللَّتي
أَلقَتْ حَبَائِلَهَا عَلَى قَلْبي النَّدِي
فَأُعَانِقُ الأشْواقَ في ليلِ الجَوَي
مُلْقٍ بِروحي في ظِلالِ تَعَبُّدي
هَذا أنَا لَوْ تَعْلَمِينَ حَبِيبَتِي
أنْقَاضُ رُوحٍ تَحْتَ بَابِ المَعْبَدِ
الشاعر د . عبد الجواد مصطفى عكاشة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 144 مشاهدة
نشرت فى 30 نوفمبر 2014 بواسطة AJawad

عبد الجواد مصطفى عكاشة

AJawad
مدير عام الموقع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

125,176