جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أخافُ إنْ غَابتْ الشَّمسُ
يَوماً
تُخفي عُيونكِ
لا تُشرقين
فَأبقى وَحيداً
طَريحَ هَواكِ
أُقَلِّبُ وَجْهيَ صَوبَ السَّماءِ
وَ أسْجدُ بَينَ عُيونكِ
لأُرتِّلَ فِيها سِرَّ وجودي
بِحُرقَةِ صَبري
وَ نارِ الحَنينِ
كَعبَّادُ شَمسٍ ..
أقَلِّبُ رأسِيَ
صَوبَ عُيونكِ
سَعياً لِوَصْلٍ
بِنَظرةِ عِشْقٍ مِنْ فَيضِ نَوركِ
إنْ كُنتِ يَوماً
قَلبِيَ تُبْصِرين
لأنَّي أُحبُّكِ ..
يَنزفُ قَلبيَ آهاتِ عِشقٍ
وَ هذي حُروفي
أنهارُ وُجدٍ ..
تَغريدُ طَيرٍ
وَ عَزفُ الأنين
فَعودي و قولي
إنَّي أحبُّكَ
لِتَسريَ بَينَ وريديَ الحياةُ
وَ أعشقُ قَلبيَ أَكثرَ وَ أكثرْ
لأنَّهُ فيكِ
وَ بينَ يَديكِ
بِهمسِ شفاهكِ يَحْيى وَ يَسْكرْ
وَ لَو عِشتُ دَهراً
سَتبقَينَ أنتِ
نَبضُ الفؤادِ
وِ قِبلةُ عُمرٍ
ألقَى رِحالَهُ
في عَينَيكِ
يَبكي اشْتياقاً
يَبكي جُنوناً
كَي تَرجِعينْ
وَ إنْ لَم تَعُودي
فَهذا سَلامِيَ بِأكفانِ قَلبٍ
وَ ظُلمةِ عَينٍ
فصَلّي عَليهِ صَلاةَ المُحبِّ
وَ قُولي شَهيداً
أَضْناهُ حُبِّي
يَا لَيتَ أنِّي بَينَ يَدَيهِ
أَعزفُ مَعَهُ
أنْغامَ عِشقي
فَصلِّي وَ صَلِّي
إنْ كُنتِ يَوماً
مِنَ العاشِقين
الشاعر د . عبد الجواد مصطفى عكاشة
16/9/2013
فلسطين / غزة