جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
جِئتُكَ أُلقي بَينَ يَدَيكَ هُمُومي
فَرَأَيتُ دُموعاً تَنْسابُ عَلى خَدِّ الشَّطِّ
تُثيرُ شُجُوني
فَبَكَيتُ وَ لَمْ أَعْلَمْ هَلْ أَنتَ أنَا
أَمْ إنَّكَ تُرسِلُ أَمْواجُكَ
بَعْضٌ مِنْ فَيضِ جُنُوني
وَ أنَا مَنْ جَاءَ لِيَكْتُبَ بَينَ عُيونِكَ
بِالآهاتِ
قَصِيدَةَ عِشْقٍ كَي تُلقيها بَينَ يَدَيكَ
دُمُوعُ عُيُوني
مَأسُورٌ مِثلِيَ يَا بَحْرُ
وَ لكِنَّكَ تَمْلُكُ بَعْضاً مِنْ غَضَبٍ
إنْ ثُرْتَ , تَدُّكَ حُصُوناً
وَ تُزيلَ عَنْ الأرضِ قِلاعا
لَكِنَّ الغَضَبَ الكامِنَ في صَدْري
يَحْرِقُني , يَحْرِقُ أَوْرِدَتي
فَأهيمُ عَلى وَجْهِيَ
أَبْحَثُ عَنْ ذَاتِيَ
خَلفَ تِلالِ الصَّمْتِ
وَ بَينَ ضُلوعِكَ
بِفُؤادٍ يَا بَحْرُ غَريقٍ
لا يَعْرِفُ نَبْضَ الأَفْئِدَةِ
الشاعر د . عبد الجواد مصطفى عكاشة