جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
إمْلإي كَأْسي دُمُوعاً وَ ارْحَلي
قَدْ مَلَأْتُ الكَأْسَ دَهْراً مِنْ دَمِي
كَمْ رَكِبْتُ الصَّعْبَ حَتَّى تَعْتَلي
صَدْرَ أَحْلامِي بِحُكْمٍ مُحْكَمِ
وَ المُنى شَدْوٌ بِأَعْلى مَنْزِلِ
يَرْتَجي وَصْلاً بِلَيلٍ مُظْلِمِ
مَعْ نَحِيبِ القَلبِ أَهْوِي مِنْ عَلِ
أَكْتُمُ الآهَاتِ كِي لا تَنْدَمِي
يَا مُنَى الأَشْوَاقَ فِي القَلبِ الخَلِي
إنَّنِي أَحْيَا بِهَمْسِ الأَنْجُمِ
كَمْ أُناجِيها وَ صَمْتي مَقْتَلِي
مَعْ بُكَاءِ البَدْرِ يُحْيِي مَأْتَمِي
فَاشْرَبي كَأْسِي وَ أَحْيِي مَنْزِلِي
إِنَّ دَمْعَ العَيْنِ بَعْضٌ مِنْ دَمِي
وَ اسْكُبِي عِشْقاً عَلَى الجُرْحِ البَلِي
إِنَّهُ الجُرْحَ الذي لَنْ تَأْلَمِي
يَا مُنَايَ اليَومَ أَحْيَا مَعْزِلِي
بَيْنَ نِيرانِ الهَوى وَ المَبْسَمِ
فَارْفِقِي حَبِّي وَ لا , لا تَرْحَلِي
يَا مُنَى رُوحِي وِ لِيْلي المُظْلِمِ
الشاعر د . عبد الجواد مصطفى عكاشة