جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
بالأمس كان لقاؤنا
وأرتالُ المنى تعلو
بأجنحةِ الوليدِ الصَّبْ
تباركُ يومَ مولدنا
ليزهرَ غصنُ أحلامي
ربيعاً بينَ عينيكِ
فأنتِ الحبُّ سيدتي
و كنتُ العاشقَ الناسكْ
أناجي فجرَ شفتيكِ
و أطلبُ منكِ مغفرةً
على جرمٍ يكبِّلني
يومَ تركتُ أحضانكْ
لأمضي حاملاً همِّي
و يُقتلُ فيَّ وجدانكْ
و آهاتي تذيبُ الصخرَ
تجوبُ السَّهلَ و الوادي
تبحثُ عن مراسيها
فكنتِ أنتِ سيدتي
رغمَ جراحَ أحلامكْ
لها مَرْسى
فيا لهفي على بدرٍ
أطلَّ بغيرِ أحلامي
ينظرُ ساخراً مني
و يسألني بأنْ أنسى
ضبابٌ كنتُ ما أحيا
بعيداً عن سنا خدكْ
فهل من عودةٍ تُرْجى ؟؟
بشوقٍ فاضَ في قلبي
لنكتبَ في صحيفتنا
بأنَّ البعدَ ما أغنى
و أنَّ خريفَ أيامي
مع الآهاتِ قد ولَّى
لألقي عبءَ أحزاني
مرتاحاً على صدركْ
الشاعر د . عبد الجواد مصطفى عكاشة