بالأمس كان لقاؤنا

وأرتالُ المنى تعلو

بأجنحةِ الوليدِ الصَّبْ

تباركُ يومَ مولدنا

ليزهرَ غصنُ أحلامي

ربيعاً بينَ عينيكِ

فأنتِ الحبُّ سيدتي

و كنتُ العاشقَ الناسكْ

أناجي فجرَ شفتيكِ

و أطلبُ منكِ مغفرةً

على جرمٍ يكبِّلني

يومَ تركتُ أحضانكْ

لأمضي حاملاً همِّي

و يُقتلُ فيَّ وجدانكْ

و آهاتي تذيبُ الصخرَ

تجوبُ السَّهلَ و الوادي

تبحثُ عن مراسيها

فكنتِ أنتِ سيدتي

رغمَ جراحَ أحلامكْ

لها مَرْسى

فيا لهفي على بدرٍ

أطلَّ بغيرِ أحلامي

ينظرُ ساخراً مني   

و يسألني بأنْ أنسى

ضبابٌ كنتُ ما أحيا

بعيداً عن سنا خدكْ

فهل من عودةٍ تُرْجى ؟؟

بشوقٍ فاضَ في قلبي

لنكتبَ في صحيفتنا

بأنَّ البعدَ ما أغنى

و أنَّ خريفَ أيامي

مع الآهاتِ قد ولَّى

لألقي عبءَ أحزاني

مرتاحاً على صدركْ


الشاعر د . عبد الجواد مصطفى عكاشة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 222 مشاهدة
نشرت فى 10 أغسطس 2012 بواسطة AJawad

عبد الجواد مصطفى عكاشة

AJawad
مدير عام الموقع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

125,184