إلهي قدْ غدا في الحبِّ همِّي
أعاني السُّهدَ في عتمِ اللَّيالي
بأشواقٍ يفيضُ الدَّمعُ فيها
و قلبُ الخِلِّ لا يدْري بحالي
يناجيني بكلِّ الوجدِ نجْمٌ
لأبْكي حسْرةً سوءَ المآلِ
فهل يرضيكِ أنِّي قدْ غَدَوتُ
أسيرَ العشقِ, مجنونَ الرِّجالِ ؟
أناجي فيكِ أرْحامَ المنايا
و أرجو الوصلَ منها , لا أبالي
فاني قدْ بليتُ اليومَ عشقاً
أجوبُ السَّهل شوقاً للوصالِ
بآهاتٍ يفيضُ الدَّمْعُ فيها
كأنَّي بِتُّ مَجْنونَ الوِصالِ
فلا ألقى من المحبوبِ رداً
ليبقَ الصَّمتُ قتَّالاً سؤالي
و ينسى يومَ أنْ ألقيتُ رحْلي
على الأبوابِ تَبكيني نِعالي
فأبكي حرقةً و الدَّمعُ نهرٌ
بِهِ الأشواقُ تطفو للأعالي
لتَسْقي ذابلَ الأزهارِ عشقاً
فيُغنيها عنِ الماءِ الزُّلالِ


الشاعر د . عبد الجواد مصطفى عكاشة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 370 مشاهدة
نشرت فى 12 أغسطس 2012 بواسطة AJawad

عبد الجواد مصطفى عكاشة

AJawad
مدير عام الموقع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

125,182