دراسات باثولوجية وبكتيرية عن الإصابة بميكروب الكلوستريديم برفرنجنز على كلى الماشية والأغنام

أجريت هذه الدراسة على عدد 36 ، 10 ، 39 كلى مصابة من الأبقار والجمال والأغنام على التوالي من مجزر البساتين ، وذلك للدراسة البكتيرية والباثولوجية .

أيضا تم إجراء تجربة على عدد 30 خنزير غينيا فسمت إلى 3 مجموعات الأولي كانت المجموعة الضابطة ، والثانية والثالثة تم حقنهم في طبقة الأدمة 0.3 ملي من السم البكتيري لميكروب الكلوستريديم برفنجنز نوعا A , D على التوالي . وأيضا تم الحقن العضلي بـ 0.5 ملي من الميكروب والذي تم عزله من الكلى المصابة حقليا .

ولقد أوضحت الدراسة البكتيرية أن أعلى نسبة إصابة في الكلى بميكروب الكلوستريديم برفنجنز كانت في كلى الأبقار المصابة بنسبة 69.4% تليها الأغنام بنسبة 28.2% والجمال بنسبة 10% .

وأثبت تصنيف السم البكتيري أن الكلوستريديم برفنجنز نوع D كان أكثر الأنواع حيث تم تصنيفه في الأبقار بنسبة 32% والجمال بنسبة 100% والأغنام بنسبة 45.5% ، أما الكلوستريديم برفنجنز نوع A تم تصنيفه في الأبقـار بنسبة 8% والأغنام بنسبة 9% ، هذا النوع لم يتم عزله من الكلى المصابة في الجمال .

أوضحت الدراسة أيضا أن ميكروب الكلوستريديم برفنجنز فير السام تم عزله من الكلى المصابة في الأبقار والأغنام بنسبة 60% و 63.36% على التوالي . تم إعادة عزل وتصنيف الميكروب من الأعضاء المختلفة للخنازير عينيا المصابة تجريبيا بالميكروب المعزول من الكلى المصابة حقليا .

أوضحت دراسة فحص الدم إلى وجود أنيميا ناتجة عن تكسير كرات الدم الحمراء مع عدم تغير في العدد الكلي لكرات الدم البيضاء وزيادة في خلايا النيتروفيل ، وقلة في خلايا الليمفوسيت .

أوضحت الدراسة الكيميائية لمصل الدم إلى زيادة في إنزمات الكبد والجلوبيولين واليوريا والكرياتينين وقلة في الألبومين .

أظهرت الدراسة الهستوباثولوجية إلى وجود إحتقان وأوديما في الأوعية الدموية للأنسجة المختلفة ووجود أوديما في الرئة وتنكرز بخلايا الكبد ووجود صبغة الهيموسيدرين بالطحال وإستحالة بالخلايا المبطنة للمعاء وإرتشاح بالخلايا الإلتهابية وتكون جلطات في بعض الأوعية الدموية للكلى مع إرتشاح بالخلايا الإلتهابية فيها وتنكرز بالأنابيب البولية . لوحظ أيضا إرتشاح بالخلايا الإلتهابية للمخ مع وجود تنكرز في الطبقة الحبيبية .