في هذه الدراسة تمت عدوى الفئران بطفيل البلهارسيا وتسجيل التغيرات المصاحبة للطفيل وتأثيرها على طورة الدم الخلوية والكيميائية والأنسجة . وتم أيضا محاولة إستخدام مستخلصات الثوم والجنزبيل ومخلوط منهما لعلاج الإصابة بالبلهارسيا . استخدم في هذه الدراسة 40 من ذكور الفئران البالغة وزنها يتراوح ( 20 – 25 جرام ) قسمت إلى 3 مجموعات رئيسية ( معالجة غير مصابة ، مصابة ، ومصابة معالجة ) . قسمت المجموعة غير المصابة والمجموعة المصابة المعالجة إلى 3 مجموعات فرعية عولجت بمستخلص الثوم والجنزبيل ومخلوط منهما .
كانت النتائج الطفيلية المتمثلة في ( عدد البويضات والتمييز بين المراحل المختلفة لها ) ، ونتائج الدم المتمثلة في ( عدد كرات الدم الحمراء والهيموجلوبين والهيماتوكريت ، والعدد الكلي لكرات الدم البيضاء المختلفة ) .
أما المكونات الكيميائية للدم المتمثلة في ( البروتين الكي والألبيومين ووظائف الكبد ) بالإضافة إلى التغيرات الباثولوجية في الكبد والأمعاء والغدد الليمفاوية لها والطحال . فقد لوحظ أن طفيل البلهارسيا له تأثير باثولوجي سلبي وقوي على ما سبق .
أيضا ثبت أن مستخلص الحنزبيل ليس له أي تأثير في تحسين أو علاج طفيل البلهارسيا في حين أن مستخلص الثوم وجد أن له تأثير وقائي وعلاجي على طفيل البلهارسيا ولعب دور في تحسن تحسين صورة الدم الخلوية والكيميائية وكذلك النتائج الباثولوجية .
ساحة النقاش