<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

December 26, 2017

 عاصفة جدل في الأردن بسبب “تساؤلات” طرحها وزير سابق للثقافة حول “الصور والأضواء التي تلاحق عهد التميمي”.. والأكاديمي الدكتور عبد الحي يعلق: مجرد فتاة”دلوعة” أم دلع مثقف مهزوم برفقة أسئلة متهافتة؟

 رأي اليوم- عمون- جهاد حسني

 لجأ عالم المستقبليات الأردني الدكتور وليد عبد الحي لتذكير وزير الثقافة الأردني الأسبق الدكتور صبري اربيحات وعشرات المشتبكين بنقاشات على وسائط التواصل الاجتماعي بعدد المعتقلين والشهداء في عائلة وقرية ومنزل المناضلة الفلسطينية الشابة عهد التميمي. وطرح اربيحات في تغريده أثارت الجدل تساؤلات حول الأسباب التي تدفع الفتاة التميمي التي غادرت السجن بكفالة مساء الاثنين لصفع الجندي الإسرائيلي بدون ردة فعل من الأخير.

الوزير الأردني السابق حذر من احتمالية وجود سيناريو له علاقة بملاحقة الكاميرا لالتقاط صور عهد التميمي حصريا دون غيرها معبرا ضمنيا عن القلق من ان يستفيد الجيش الإسرائيلي من الأمر.

 وعرف الدكتور اربيحات بمواقفه الثقافية والسياسية المعارضة لإسرائيل لكنه أثار موجة عاتية من الجدل عندما شكك بظاهرة الصور التي رافقت الطفلة عهد وطرح تساؤلات حول الموضوع أعادت نشرها صحيفة عمون الالكترونية.

 ابرز التفاعلات برزت بقلم الدكتور عبد الحي دون الإشارة للدكتور اربيحات حيث قام بتعداد أسماء الشهداء والأسرى والجرحى في عائلة الفتاة نفسها حيث استشهد خالها واستشهدت عمتها بضربها في المحكمة وأصيبت والدتها وجرح العشرات من أقاربها المباشرين واعتقلت والدتها ووالدها عدة مرات.

وقال عبد الحي ان شقيق عهد الأكبر اعتقل لعشرة أشهر والأصغر أصيب بشظية معدنية.

 – أما قرية النبي صالح التي تنتمي لها ‘ عهد’ وفقا لتغريدة عبد الحي فيكفي ان توجه الشاشة لأية محطة إخبارية ‘ غير محطات الدلع′ لتعرف أنها ساحة مواجهة أسبوعية ويتواجد فيها جيش من وكالات الأنباء التي تقيم هناك لمتابعة المواجهات وتصويرها..فمن صور فارس عودة وصورته المشهورة أمام الدبابة، ومن صور محمد الدرة.

الذي انتشرت صورته حتى في أروقة الأمم المتحدة.؟؟؟؟ وشدد عبد الحي على ان التساؤل والتنبيه أمر مطلوب علميا لكن شروط التشكك العلمي تختلف عن ‘ دردشات السهرات الاجتماعية’، لا سيما إذا كان الموضوع دما ودمعا وأرضا وعرضا وسجونا ورصاصا بمختلف الإشكال وفوق ذلك كله ‘أقصى يتم تهويده’، فأول شروط التساؤل العلمي هو معرفة البيئة التي تجري فيها الظاهرة موضوع البحث.

 بعد التعداد ختم عبد الحي مداخلته سائلا:  ترى هل ترسم هذه الصورة لوحة لفتاة ‘ دلوعة’ أم تدلكم على ‘ دلع المثقف المهزوم’ وتهافت الأسئلة ؟.

5 Comments

سامر

Dec 26, 2017 @ 08:12:34

عهد التميمي أيقونة من أيقونات الشعب الفلسطيني يا أصحاب الأفكار المريضة والمتخاذلين. لماذا هذا التشكيك في وطنيتها ولخدمة من؟ أذكر بأن والدها قال: الجيل الفلسطيني الجديد يعرف عدوه ولا يهابه! وقال أيضاً لا أعتبر ابنتي بطلة، هناك آلاف البنات الفلسطينيات مثل عهد، والفرق أن عهد صورتها الكاميرا. إذن كفانا يا أصحاب الأفكار المهزومة والمتخاذلة أتركوا شعبنا بحالة بعد أن تآمرت عليه عشرات السنين!

محمد حسين الجبوري عمان – الاردن

Dec 26, 2017 @ 07:36:06

هواجس الوزير السابق شطحة فكرية تنطلق من نظريات المؤامرة لا أساس لها من الصحة رغم ان البعض القليل يثير نفس التساؤلات الخارجة عن النص‘ في وقت تحظى به أيقونة فلسطين بالإعجاب والتقدير على مواقفها الجسورة ووطنيتها التي تتشابه مع بطولة جميلة بوحيرد وجان دارك فرنسا. القضية الفلسطينية حية في عقول ووجدان أطفال فلسطين مثل كبارهم ذكورا كانوا أو إناثا. ترفع القبعة لهذه البطلة، والخزي والعار لرجال الأمة التي ليس من بينهم بنخوة المعتصم.

صالح الأردن

Dec 26, 2017 @ 07:00:55

العلة ليست في بنت فلسطين التي ترضع حليب المواجهة مع العدو الصهيوني يوميا والمعروفة وعائلتها بموقف لا مثيل له ضد الاحتلال ورفض الخنوع لغطرسته وإنما في الوزير السابق الذي يعبر عن بعض المثقفين المنتشرين في الوطن العربي هنا وهناك والذين يمارسون الوطنية بالريموت كنترول بعيدا عن ساحة المواجهة. بعض التفسيرات الضالة، قصدا أو عن غير قصد، ما هي إلا طعنة في صدر مقاومة الشعب الفلسطيني. عهد التميمي هي اليد التي تقاوم مخرز الاحتلال عارية دون أن تنتظر الدعم من الأشقاء المثقفين مثل الدكتور إربيحات الذي أخطا ربما في صياغة جمله أو في التعبير عما يجول بخاطره فصدر منه موقف غير مقصود. ربما كان من الأحرى به أن يقوم بتحرير ما كتبه قبل نشره لأنه يبدو أن الغرض مما قاله يبدو سليما مؤيدا للقضية لكنه انزلق دون قصد.

عربي مقهور

Dec 26, 2017 @ 06:54:03

النخبة في الأردن يمقتون المقاومة حتى ولو كانت من طفلة مثل عهد التميمي!

siddig

Dec 26, 2017 @ 06:05:41

لا أرى غير فتاة ممتلئة غضبا على حالها وحال أمتها من الهوان. نتمنى من “أولى الأمر” من الحكام العرب ان يبدوا مجرد إبداء ربع غضبها. مشكلة الأمة اليوم هم حكامها وبعض مثقفيها، لا يتحركون ولا يتركون غيرهم يتحرك طبعاً حسابات الكرسي.