<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if !mso]> <object classid="clsid:38481807-CA0E-42D2-BF39-B33AF135CC4D" id=ieooui> </object> <style> st1\:*{behavior:url(#ieooui) } </style> <![endif]--><!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
اعتقال الأمراء: نقل الأمير الوليد بن طلال إلى المستشفى ورفض البنوك كشف الحسابات البنكية للأمراء للسعودية وأنباء عن اعتقال شقيقه خالد.. والأمير بن سلمان يبحث الإفراج عن الجميع عبر عفو ملكي بشرط تقديمهم طلب العفو وتجديد البيعة للملك ولولي العهد والانسحاب من الحياة العامة
باريس – “رأي اليوم”:
يبحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن حل لمعضلة اعتقال الأمراء ورجال الأعمال ووزراء سابقين بعدما تدهورت صحة البعض منهم، وتم نقل الوليد بن طلال إلى المستشفى للعلاج بسبب الإرهاق والضغط المتواصل.
ووقعت اعتقالات جديدة خلال الأسبوع الأخير، ويعتقد أنها شملت أمراء من الصنف الأول، وقد يكون من المعتقلين الأمير خالد بن طلال، وهو شقيق الأمير المعروف الأمير الوليد بن طلال، ولم يطله الاعتقال بتهمة الفساد بل للتحقيق معه حول معلومات عن شقيقه الأمير الوليد.
وتؤكد مصادر مطلعة نقل الأمير الوليد بن طلال إلى المستشفى خلال الأسبوع الأخير لتلقي العلاج بسبب الإرهاق الذي يعاني منه للساعات الطوال من التحقيق والحرمان من النوم قبل إعادته مجددا إلى السجن الذهبي، ريتز كارلتون.
ويعد الأمير الوليد بن طلال من الأمراء الذين يرفضون الاعتراف بالاتهامات الموجهة لهم بسرقة أموال الشعب وغسيل الأموال، ويطالب بمحاكمة علنية، وحضور شهود من العالم من رجال الأعمال الدوليين الذين اشتركوا، أو ما زالوا شركاء له في الأعمال.
وفشل الأمير محمد بن سلمان في إقناع الأمير الوليد بن طلال بالاعتراف بما ينسب إليه، ولكن الأمير الوليد يظهر بعض الليونة وهو التنازل عن جزء ممتلكاته للوطن بمبرر حاجة الوطن لمساهمة أبناءه بعد تراجع عائدات النفط وليس بتهمة الفساد المالي.
وفشل ولي العهد في إقناع البنوك الغربية، وبالخصوص الأمريكية، بالاستحواذ على حسابات المعتقلين ومنهم الأمير الوليد رغم تقديم “تنازلات” من طرف المعتقلين، وقالت هذه البنوك أنها تريد حضور المعنيين بالأمر أو انتقالهم إلى دولة ديمقراطية للتأكد من صحة التنازل عن الحسابات لصالح الدولة السعودية.
وبدأ ولي العهد يتخوف من احتمال وفاة الأمراء، فقد جرى الإفراج عن متعب بن عبد الله بعدما تدهورت صحته وليس كما يشاع بعد تسديد مليار دولار، وهناك أمراء تم نقلهم إلى المستشفى بسبب الإرهاق والضغط مثل الأمير الوليد بن طلال، ويوجد طاقم طبي متكامل في الفندق يراقب صحة المعتقلين ويقرر من ينقل للعناية الخاصة في مستشفيات الرياض ومن يتلقى العلاج في الفندق.
ويدور في كواليس العارفين بالملكية السعودية أن ولي العهد طرح عفوا ملكيا على المعتقلين شريطة تقديمهم طلب العفو وتجديد البيعة للملك ولولي العهد والانسحاب من الحياة العامة.
12 Comments
عربية سابقة
Dec 26, 2017 @ 07:38:59
ماذا يمكننا أن نقول عما يحدث في بلاد الأعراب حين يتهكم الجميع على هذه الأنواع من البشر؟ بماذا نوصِّف هذا الوصلات السيركية والبهلوانية إلا بلعب أطفال؟ يعني محاربة الفساد مشروعة وضرورية في كل بلدان العالم ولكن أن تتصرف دولة كالمافيا في ابتزاز واضح وصريح لرؤساء دول وأمراء أسياد أعمال معروفين أمام العالم هو فعلاً عمل طفولي وأكيد من نصح به يبغي من وراءه الإساءة لهذه “الدولة” إن جازت تسميتها بدولة. من البديهي أن لا تعطي البنوك العالمية كشف حسابات الأمراء هكذا ببساطة أم أنهم يخالون هذه البنوك كالبنوك السعودية تتلقى الأوامر وهي صاغرة.
حمدى عبد الجواد - جمهورية مصر العربية
Dec 26, 2017 @ 04:42:41
رسالتي هنا هامة لسمو الأمير محمد بن سلمان ولى عهد المملكة العربية السعودية الشقيقة. لكل إنسان رسالة ودور في هذه الحياة التي أحيانا تكون بسيطة و يسيرة، وأحيانا أخرى تكون معقدة وعسيرة ، أحيانا الرسالة واضحة ، وأحيانا غير ذلك، وإيماننا المطلق والعميق الذي لاشك فيه ان بعد العسر يسر والتفاؤل دائما هو منهج حياتنا وعملنا .
اكتب تلك الكلمات والحالة المزاجية ليست على ما يرام بسبب الأوضاع الاقتصادية والأمنية في مصر خاصة بعد الخبر الكارثي الذي وقع علينا كالصاعقة وهو استهداف طائرة وزير الدفاع المصري واستشهاد مدير مكتبه، وهذا الخبر حتى هذه اللحظة لم أصدقه رغم نشره في معظم وسائل الإعلام والصحف المصرية والعالمية ، ولن أتحدث هنا في تفاصيل ودلالات هذا الاختراق الخطير، ولكنى فقط أضع كثيرا من علامات الاستفهام والتعجب ” بالمناسبة الوزير عندنا وهنا القائد العام للقوات المسلحة المصرية ومكانته في قلوبنا جميعا هو بمكانة أي جندي وصف ضابط وضابط في قواتنا المسلحة المصرية الباسلة، ولكن استهداف وزير الدفاع والداخلية لدولة من اكبر الدول في المنطقة له دلالة رمزية عميقة، بالإضافة إلى انه يعد هذا اختراقا خطيرا وأمر يدعو إلى القلق الشديد والعميق .قد يتساءل البعض عن انه لا شأن لي في الحديث عن شأن سعودي داخلي لا يهم احد من المصريين، ولكن هذا خطأ كبير فالمملكة العربية السعودية وأمنها واستقرارها وهو أمن قومي مصري بامتياز واستقرار لمصر، ولان المملكة ارض الحرمين الشريفين التي نتمنى من الله عز وجل أن يحسن ختامنا بزيارة بيت الله الحرام ليغفر الله لنا ما تقدم من ذنوبنا وليسامحنا الله على أخطاء قد نكون وقعنا فيها بقصد أو دون قصد .فجأة وبدون سابق إنذار وجدناكم في تحالف بعد المؤتمر العربي الإسلامي الأمريكي بزعامة دونالد ترامب الذي رقص في الرياض ونحن لا نعلم بالضبط والدقة إلى أين نحن ذاهبون مع هذا الرجل الأحمق والذي يفكر بجنون بعقلية التاجر وان كل شيء عنده بثمن والمبادئ العليا والقيم الإنسانية والحقوق التاريخية والحضارة والتاريخ وكل ما سبق عند ترامب وعقلية ترامب بكم هذا وما ثمنه ؟!!! يريد شراء النفوس بالدولار وبيع الناس والنفوس بالدولار والدولار إذا كان مرتفع الثمن في مصر بعد التعويم ولكنه لا يستطيع في النهاية شراء النفوس أو الذمم أو الضمائر النقية لا تباع ولا تشترى بأي حال من الأحوال إلا النفوس الضعيفة .هذا الرجل ترامب وفى حديثه وخطابه الموجه للعالم العربي والإسلامي عن الخير والشر، الأخيار والأشرار ومكافحة الإرهاب ، وتدعيم الأمن والسلم الإقليمي والدولي. ماذا حققتم من هذا التحالف في حل أزمات ومشاكل العالم العربي خاصة في سوريا واليمن ؟! الخبر الصاعقة الآخر هو تصديق دونالد ترامب على قانون سفارة القدس والذي أصدره الكونجرس الأمريكي عام 1995 م ، دون اعتبار للتاريخ وحقائق التاريخ وقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات الأممية، ودون اعتبار للمجتمع الدولي والشرعية الدولية والقانون الدولي، ودون اعتبار لمشاعر العالم العربي والإسلامي والمسيحي وخرجت تلك الإدارة بعجرفة وفجاجة سواء لترامب أو نائبه مايك بنس ، وفى حديث أكثر وقاحة وفجاجة وحماقة من مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية السيدة / نيكى هالى عن ان دولتها أي الولايات المتحدة الأمريكية من اكبر المساهمين في ميزانية الأمم المتحدة وأنها ستتعقب ” في تهديد واضح وصريح لا يخرج من مسئول لدولة ولكن يخرج على لسان زعيم عصابة، الدول التي ستصوت بنعم ضد قرار ترامب الغير شرعي والغير قانوني والذي يمثل تهديدا خطيرا لعملية السلام في الشرق الأوسط ، وتهديد خطير للأمن والسلم والاستقرار في المنطقة والعالم. ماذا فعلتم في تلك القضية وما هو تصوركم ؟؟ الخبر الصادم الأخر وهو ما حدث في المملكة العربية السعودية منذ فترة من إلقاء القبض على شخصيات كبيرة من أمراء وزراء سابقين ورجال أعمال بتهمة الفساد وفجأة ودون سابق إنذار نجد الحديث وكأن المملكة العربية السعودية كلها فساد في فساد وأنها دولة من الفاسدين هل هذا معقول ؟!!، وهذا الخبر أيضا لم ولن أصدقه حتى هذه اللحظة وعلامات التعجب أكثر بكثير من علامات الاستفهام .من حقكم يا سمو الأمير محمد أن يكون لديكم طوح ورؤية للمستقبل في كافة المجالات ولكن ليس من حقكم على الإطلاق اتهام الغير والتعميم بدون أدلة، ومكافحة الفساد تأتى بتطبيق القانون على الجميع ولا يتم تطبيق القانون بأثر رجعى ولا يوضع القانون لاستهداف شخصيات ورجال أعمال بعينهم فالقانون لا يعرف زيد ولا عبيد وإلا أصبح قانون ” زينب ،، ، وأن تكون الإجراءات تحت رقابة مؤسسية، وأن يكون كل ذلك تحت رقابة القضاء حرصا على سمعة المملكة العربية السعودية الشقيقة وحرصا على أجواء الاستثمار فيها .ان المستقبل الذي تسعون إليه سمو الأمير ليس في مدينة بخيالكم تصنع السلام والتعاون بين الدول، تصرف فيها مليارات الدولارات دون جدوى، وان المستقبل ليس مدينة سياحية هنا أو هناك ” الترفيه في المملكة والخمر في مصر !،، بل المستقبل هو رؤية وإستراتيجية عمل شاملة وواضحة المعالم، تحدد إمكانياتنا وما هو كائن لدينا وما ينبغي أن يكون .ان السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة ورغم أنها خطوة ايجابية، أو السماح بإنشاء دور عرض سينمائي أو مشروع سياحي، ورغم ذلك ليس هذا كله هو دلالات على التطور والتطوير والتقدم والازدهار .المستقبل الحقيقي لنا كأمة عربية وإسلامية هو في تحرير العقل العربي من التفكير الخرافي وان يتجه العقل العربي نحو التفكير العلمي والنقدي ، والإدارة الحكيمة والعمل ضمن رؤية واضحة المعالم للمستقبل القريب والبعيد، واهم من ذلك كله هو تحرير الإرادة السياسية من التبعية لأي قوة خارجية هنا أو هناك، واهم من ذلك كله الإيمان المطلق بثقافتنا العربية والإسلامية والاعتزاز بها برغم ما بها من شوائب ليست في جوهر تلك الثقافة والحضارة العظيمة وأول تلك الخطوات لإستراتيجية فاعلة وفعالة هو التفاعل والتضامن العربي الكامل وفى جميع المجالات .إذا أردتم الحكم فليكن حكمكم هو دولة العدل والعدالة بين الناس. العمل على نشر الأمن والسلم في الدول العربية والإسلامية والعالم، وليس في الدخول في حروب لا ناقة لنا فيها ولا جمل .الحكمة هنا تقتضى انه إذا كان بإمكاني ان أصل إلى أهدافي بخيارات سلمية فلماذا اللجوء إلى الحرب في خياري الأول ؟! وفى نهاية القول وكلمتي وفى ظروف يمر بها العالم العربي والمنطقة ليست على ما يرام، وفى ظل أهدافا واضحة بالسيطرة على مقدرات وعقول الأمة العربية والإسلامية، وفى ظل أحداث لا نعلم مداها وتداعياتها، تمنياتنا للمملكة العربية السعودية الشقيقة نفس التمنيات لوطني مصر بدوام الأمن والاستقرار والازدهار .
سليم لبنان
Dec 26, 2017 @ 03:37:10
محمد بن سلمان لديه طموح كبير جدا في الوصول إلى عرش الحكم والاستحواذ على الأموال اللازمة للوصول إلى القمة
وهو متبع لمقولة ” الغاية تبرر الوسيلة” لا شك ان بن سلمان فاسد إلى النخاع ولكنه لن يتخلى عن حلمه في السلطة وكل من يقف في طريقه من الأمراء ورجال الأعمال والسياسيين والعلماء سيقوم باعتقاله وبأعذار مختلفة بتهم الفساد أو تهم الإرهاب أو غيره أمراء فاسدون ولا شك في ذلك لكن اعتقالهم ليس لأنهم فاسدين بل لإرغامهم على مبايعة بن سلمان والتنازل عن جزء من أموالهم ل محمد بن سلمان ولو كلف الأمر حياتهم وفي النهاية كل ذلك عبارة عن خدمات للكيان الصهيوني الأيام القادمة ستكشف المزيد من المعلومات.
ماكس هيوستن
Dec 26, 2017 @ 01:42:03
لنطالب بإخلاء سراح الأمير الوليد وجميع المعتقلين. أين الذين كانوا يزعمون صداقته وأهله من الصهر والسؤال عنه في وقت الحاجة؟
جمال خنفر
Dec 25, 2017 @ 22:45:26
في هذه المناسبة اعتذر عن الرد احتراما لشروط التعليق
محمد حسن
Dec 25, 2017 @ 22:40:00
هذا تهور من لا خبرة ولا تجربة له، الزلمي مفكر حالو اسكندر المقدوني.
ماجد / الأردن
Dec 25, 2017 @ 21:22:05
لا ندري من الناحية القانونية، ان العفو يخص المحكوم بالسجن. أي بعد صدور الحكم القطعي. الآن هم قيد التحقيق، والقاعدة القانونية تقول ” ان المتهم برئ حتى تثبت إدانته ” . فكيف به يطلب البيعة، والانسحاب طالما هم تحت الضغط. هل البيعة تحت الضغط عمل ديمقراطي !
محمد
Dec 25, 2017 @ 20:16:56
كأنني أتفرج على MBC3 ؟
عايف بعارينه – بعيرستان
Dec 25, 2017 @ 18:44:03
عملية سطو وسلب وابتزاز واضحة بغض النظر عن حقيقة فساد الأمراء والوزراء ورجال الأعمال وفي واقع الحال تكون العملية برمتها شهادة إثبات وإقرار بفساد متسلسل للعائلة المالكة برمتها على مدار تاريخها وإدانتها أمام أي قضاء مستقل، فهل أدرك المعني بالأمر عواقب فعلته؟.
بلقاسم
Dec 25, 2017 @ 18:07:21
العفو لا يكون إلا بعد الإدانة أما الولاء أو يسمى بالبيعة فهي من بقايا القرون الوسطى، الآن أصبحت الانتخابات للمواطنين أما الأنظمة الملكية فقد تحولت في الدول الديمقراطية إلى رمزية فقط لتحل محلها القوانين الدستورية التي يمكنها أيضا أن تخضع الملك للمساءلة وما دون ذلك فهو تسلط وطغيان.
سعيد
Dec 25, 2017 @ 17:48:12
هههه ويقولون إن هذه البلاد تطبق شرع الله وسنة رسوله. هل يأمر الشرع بما يجري هناك؟ الأمر الوحيد الذي يطبقون فيه الشرع هو ضرورة طاعة ولي الأمر وما عداه لا علاقة له بالدين.
محمد عبدالله الحارثي
Dec 25, 2017 @ 17:37:53
كل يوم أزداد قناعة بأن نهاية حكم آل سعود أكثر قرباً مما مضى، جميع الصحف والمجلات العالمية ليس لها أخبار سوى عن تهور وجنون ولي العهد السعودي وما سببه من أزمات بالمنطقة بدءاً من حرب اليمن مروراً بالأزمة مع الحريري التي قامت نيويورك تايمز بنشر تفاصيلها مؤخرا وأخيراً أزمة نقل السفارة للقدس والدور المشبوه الذي لعبته السعودية مع الأخذ في الاعتبار الأزمة الصامتة مع الأردن وتركيا بسبب موقف السعودية من الأزمة. نحن نعيش إرهاصات واقع جديد ينبئ بقرب زوال حكم آل سعود و بدء الطريق لتحرير القدس، والأيام بيننا
ساحة النقاش