<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

موقع «واللا»: حزب الله يقاتل في سوريا لكن عينه على «إسرائيل»‎

الجمعة 18 تشرين الثاني  2016

موقع واللا العبري

نشر محلل الشؤون العسكرية في موقع "واللا" العبري، أمير بوحبوط، مقالاً مطوّلاً تناول فيه حادثة إطلاق النار التي حصلت في 26 تشرين الأول، على الحدود مع فلسطين المحتلة بالقرب من قرية كفر كلا، والتي أدت إلى إصابة جندي صهيوني بجروح.

وقال بوحبوط في مقاله إن "أول شيء دار في رأس قائد الكتيبة 12 في لواء غولاني هو إذا ما كان يدور الحديث عن عملية تسلل قوة تابعة لحزب الله لخطف جندي"، معلقًا على ذلك: "هذا هو التهديد الحقيقي الذي يحوم على الحدود مع لبنان، تطبيقًا لتهديدات أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله بتنفيذ عمليات داخل المستوطنات الشمالية".

وأضاف بوحبوط: "مع وصول قائد الكتيبة إلى مكان الحادثة وإدراكه بأن حزب الله ليس متورطًا في الحادثة، انخفض مستوى التوتر".

وبحسب الموقع العبري، فقد دأب أمين عام حزب الله في السنوات الأخيرة على الإشارة في خطاباته الى تركيز الحزب على التكفيريين الذين يحاربهم في سوريا، لكن من حين لآخر يوضح لأولئك الذين نسوا، أن "إسرائيل" لا تزال العدو المركزي. لذلك، يضيف الموقع، هو السيد، يضع خطوط حمراء على قوات إحتياط في جنوب لبنان لا يساوم عليها في مستوى الجهوزية ضد الجيش "الإسرائيلي".حسب تعبيره.

ويتابع الموقع:"أن الحدود اللبنانية تعتبر بعد مرور عشر سنوات على الحرب الأخيرة مستقرة جداً وهادئة. وفرضية العمل في "الجيش الإسرائيلي" هي أن حزب الله، الذي يدير معركة واسعة جدًا ضد المسلحين في سوريا، غير معني بنزاع لا طائل منه مع "إسرائيل" لكنه بالتأكيد مستعد وجاهز لمواجهة الجيش "الإسرائيلي".

ويختم بوحبوط مقاله بالإشارة إلى أن ما أسماه "الرسالة التكتيكية لرئيس هيئة أركان الجيش الصهيوني غادي آيزنكوت، هي أن حادثة تكتيكية واحدة على الحدود يمكن أن تتحوّل إلى حادثة إستراتيجية تجر "إسرائيل" إلى التصعيد، ولذلك على القوات أن تكون حاسمة ومتزنة في أي عمل". خالصًا إلى أن "الحادثة التي حصلت مقابل كفر كلا تشكل مثالاً لما هو متوقع أن يحصل على الحدود في اللحظة التي تحاول فيها جهات "معادية" في الطرف الثاني قلب الطاولة وتغيير الواقع"، حسب قوله.