http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

محمد بن نايف إلى الواجهة من جديد

الجمعة 18 تشرين الثاني  2016

The Wall Street Journal

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن ولي العهد السعودي محمد بن نايف عاد إلى الواجهة من جديد خاصة أنه لا يبدو أنه على استعداد للتخلي عن حقه في تولي العرش.

وأشارت الصحيفة في تقرير إلى أنه "لأكثر من عام منذ تولي الملك سلمان السلطة في كانون الثاني 2015، فإن نجله نائب ولي العهد محمد بن سلمان ظل يحتكر الأضواء ليصبح واجهة الإصلاحات الاقتصادية الطموحة للمملكة وكذا حربها في اليمن"، مضيفة أن "كلا المشروعين الآن يواجهان اضطرابات كبيرة، وهذا بدوره قوّض توقعات واسعة النطاق في الرياض وخارجها أن محمد بن سلمان سوى يتم ترقيته في وقت قريب إلى منصب ولي العهد متجاوزًا ابن عمه ولي العهد الحالي محمد بن نايف".

ولفت التقرير إلى أن "هذه التوقعات تستند إلى سابقة وهي قيام ولي العهد السابق الأمير مقرن بن عبد العزيز بالتنازل عن منصبه في نيسان 2015 لإفساح المجال لنجل الملك للدخول إلى خط الخلافة"، مشيرًا الى أن هذا "ما عزز من هذه التوقعات أن ولي العهد الحالي أمضى فترة طويلة من العام في عطلة في الجزائر. وحتى في الأوقات التي كان يتواجد فيها في الرياض فإن ظهوره كان محدودا".

وتابع التقرير: "الأمور ليست كذلك الآن. مثل ولي العهد محمد بن نايف، وزير الداخلية البالغ من العمر 57 عاما ونجل شقيق الملك، بلاده في الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول. كما سافر إلى تركيا في وقت لاحق من نفس الشهر لإجراء مفاوضات حساسة حول سوريا وإيران مع الرئيس رجب طيب أردوغان، كما قام باستقبال مجموعة من كبار المسؤولين العسكريين الأمريكيين."

واعتبر التقرير أن "العلاقة بين كبار الأمراء السعوديين مبهمة بشكل كبير، ولا يتم مشاركة تفاصيلها خارج دائرتهم الضيقة. ولكن صار من الواضح أن موقف محمد بن نايف تم تعزيزه بشكل كبير وانحسرت احتمالات الإطاحة به من سلم العرش، إن لم تكن قد تلاشت تماما، وفق ما يؤكده أفراد من العائلة المالكة، ومسئولون غربيون يتعاملون مع المملكة".

وبحسب التقرير، فإن رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق تركي الفيصل أكد في مقابلة أجريت معه مؤخرًا أن "مسألة الخلافة تسير في مسارها الطبيعي وليس هناك تنافس على الأمر".

وقال مسؤول في القصر إن الأميرين يتمتعان بعلاقات ودّية وأنهما يعملان معا بشكل جيد.

عضو آخر في العائلة المالكة توقّع أن يصبح محمد بن سلمان ملكًا يوما ما، وأن يأخذ محمد بن نايف دوره على العرش، لكن نائب ولي العهد لا يخدم نفسه بأسلوبه الصارخ وإنفاقه المبالغ فيه في الوقت الذي يطالب فيه السعودية بشد الأحزمة.. محمد بن سلمان لا يتصرف الآن كمن يريد أن يكون ملكا".

وذكر التقرير أنه "بالنسبة لكثير من السعوديين الذين اعتادوا على طريقة المملكة البطيئة والمحافظة، فإن صعود محمد بن سلمان إلى هذا المنصب في سن 31 عامًا كان سريعًا جدًا"، مشيرًا إلى أن ولي العهد يحظى باحترام كبير في واشنطن وفي أماكن أخرى في الشرق الأوسط بسبب نجاحه في تضييق الخناق على الإرهاب الإسلامي الذي كان يهدد المملكة قبل عقد من الزمان"، بحسب تعبيره.

وأوضح التقرير أن "السعوديين عرفوا الملك سلمان لأكثر من ستة عقود، كما خبروا بن نايف لأكثر من عقدين، وهم لا يزالون يتعرفون على ابن سلمان ولا يستطيعون بعد الحكم عليه"، وفقا لمحسن العواجي وهو ناشط سياسي بارز تم إيداعه السجن عدة مرات بسبب انتقاده للحكومة السعودية، وهو أشار الى أن محمد بن سلمان هو رجل جديد يقدم إلى الساحة ومن الصعب جدا الحكم على شخصيته وقدراته في هذه الفترة القصيرة جدًا.

وقال التقرير إن "الحرب في اليمن، التي بدأت في وقت مبكر من العام الماضي، وصفت بأنها نهج جديد لاستعراض العضلات يقوده محمد بن سلمان في المنطقة. ومع ذلك، فقد تعثرت السعودية هناك بشكل كبير، ولا يزال "الحوثيون" قادرين على إطلاق الصواريخ بعيدة المدى إلى قلب المملكة السعودية، والاحتفاظ بالسيطرة على جزء كبير من بلادهم"، لافتًا الى أن "الأولوية الأخرى للأمير الشاب تمثلت في برنامج الإصلاح الاقتصادي، رؤية 2030، الذي يهدف إلى تقليل اعتماد المملكة على النفط، ولكنه يأتي مصحوبا بتحركات لا تحظى بشعبية نحو خفض الرواتب والإعانات".

ونقل التقرير عن المحامي والناشط السياسي عبد العزيز قاسم قوله "في بداية العام كان محمد بن سلمان يهدف للإطاحة بمحمد بن نايف، لكنه واجه الكثير من المشاكل، فمشروعه في اليمن يواجه الكثير من الصعوبات، كما أن خطة إعادة الهيكلة تواجه صعوبات أيضًا لاسيما الرفض السياسي من الجمهور"، معتبرًا أن "هذا هو الوقت المناسب لمحمد بن نايف ليعاود الظهور إلى الصورة من جديد".

ولفت التقرير إلى أن "محمد بن نايف كان حريصًا على عدم الربط بينه وبين حرب اليمن أو الإصلاحات الاقتصادية المؤلمة في أذهان الجماهير".

وخلص التقرير الى أن ابن سلمان يبدو أنه سيدفع تكلفة هذه الإصلاحات، في حين أن محمد بن نايف سيجني فوائدها".

المصدر: The Wall Street Journal
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 39 مشاهدة
نشرت فى 19 نوفمبر 2016 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

281,640