<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
تقديرات «إسرائيلية»: «داعش» خسر أكثر من ثلث عناصره
الخميس 13 تشرين الأول 2016
موقع واللا العبري
ذكر موقع "واللا" العبري، عبر محلله للشؤون العربية آفي يسسخروف، أن تنظيم "داعش" خسر أكثر من ثلث عناصره في السنة ونصف الأخيرة، وذلك بحسب تقديرات في "إسرائيل".وأضاف الموقع أنه بينما كان يقدّر عدد مسلحي التنظيم بـ25 ألف، فإنه يبلغ اليوم ما يقارب الـ15 ألف فقط. إضافة إلى تقليص كبير بمداخيله من النفط، وانخفاض عدد المتطوعين للتنظيم وانخفاض الاستثمار في البنى التحتية المدنية.وأشار يسسخروف في مقاله إلى أنه على الرغم من أن التنظيم صامد من ناحية لوجيستية وقيادية، إلا أن سمة "داعش" ضعُفت.وعدّد الكاتب عوامل سبّبت انخفاض عدد المقاتلين في صفوف "داعش" وهي هجمات الجيش الأميركي والروسي على مناطقه، والقتال المستنزف ضد الجيش السوري وحزب الله وتركيا والأكراد والتحالف العربي و"المعارضة" السورية.وقال الكاتب في مقاله أن الأحداث المركزية في سوريا تحصل حول مدينة حلب التي يحاول النظام السوري إعادة السيطرة عليها بمساعدة روسيا وإيران.أما بخصوص هضبة الجولان السورية، أشار يسسخروف إلى أن لا يوجد تغيير على الأرض. مضيفاً أن المعارك تتواصل بشكل خفيف بين مؤيدي (الرئيس السوري بشار) الأسد وحزب الله، ضد "المعارضة المعتدلة" وضد مؤيدي "داعش".وبحسب موقع "واللا" العبري، قال الكاتب أنه منذ ما يقارب الشهرين صُدّت محاولات لـ"المعارضة المعتدلة" نسبيًا مع عناصر "جبهة فتح الشام" لفرض حصار على قرية الحَضر الدرزية، التي تعتبر موالية لـ (الرئيس السوري بشار) الأسد. وادعى الكاتب أن هذه المحاولة، صُدّت من جملة الأمور، بسبب رسالة لاذعة نقلتها "إسرائيل" إلى المعارضة السورية بأن عليها تجنب احتلال قرية الحَضر الدرزية، أو فرض حصار عليها، في ظل العلاقات الوثيقة بين الدروز هناك الدروز في "إسرائيل"، على حد تعبيره.
ساحة النقاش