<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
موسكو تحذر من أي أعمال عدوانية ضد روسيا بسوريا
الخميس 13 تشرين الأول2016
بيروت برس
حذرت وزارة الخارجية الروسية من أن أي أعمال عدوانية ضد القوات الروسية لن تبقى دون رد مناسب.وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي اليوم، إلى أن بعض المعارضين السوريين طلبوا من مشرفيهم في المنطقة تزويدهم بمنظومات للدفاع الجوي، معربة عن أملها في أن قوى إقليمية ودولية لن تستجيب لهذه الدعوات. وقالت:"روسيا لن تسمح لأحد بتعريض حياة مواطنيها، بمن فيهم عسكريون، للخطر. وأي أعمال غير ودية حيال روسيا لن تبقى دون رد".من جهة أخرى، أوضحت زاخاروفا أن القضاء على بؤرة الإرهاب في سوريا بفعالية يتوقف على توحيد جهود الحكومة السورية وكافة القوى البناءة للمعارضة السورية الداخلية والخارجية. وذكرت زاخاروفا أن الوزير سيرغي لافروف سيشارك يوم الـ 15 تشرين الأول/ أكتوبر في اجتماع وزاري حول سوريا في مدينة لوزان السويسرية، مشيرة إلى أن ضمان نجاح هذا الاجتماع يتطلب تمسك القوى الأساسية بالتزامات معينة وقيامها بالعمل مع القوى الموجودة على الأرض على ضرورة التزامها بشروط الهدنة.وأكدت زاخاروفا من جديد ضرورة تحقيق الفصل بين المعارضة السورية المعتدلة مع تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي والجماعات المرتبطة به، مشيرة إلى أن هذا الشرط يعتبر أساسيا لضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في سوريا بسبب العقبات التي يشكلها الإرهابيون في هذا المجال.وأعلنت الدبلوماسية الروسية إن موسكو منفتحة للتعاون بفعالية مع شركائها في المنطقة والعالم من أجل إحلال السلام في سوريا بأسرع ما يمكن والقضاء على الإرهاب هناك والمساعدة على تسوية الأزمة الداخلية في هذا البلد على أساس القانون الدولي.وأضافت زاخروفا أن الهستريا الغربية والدعاية المعادية لروسيا في الغرب حول ما يحدث في شرق حلب تخدم في الواقع مصالح الإرهابيين هناك.ولفتت زاخاروفا إلى أن الولايات المتحدة وغيرها من القوى الدولية التي تهاجم روسيا بسبب خطواتها في سوريا، لا تستطيع في المقابل استعراض نتائج أفعالها هناك بعد قضاء سنوات في سوريا دون موافقة دمشق وبذريعة مكافحة الإرهاب.وأشارت زاخروفا إلى أن الإعلام الغربي يتبنى موقفا منحازا لتغطيته معاناة المدنيين والأطفال في سوريا ويتجاهل معاناتهما نتيجة أفعال مسلحي المعارضة.ووزعت زاخاروفا صور أطفال سوريين قتلوا أو أصيبوا بجروح خطيرة نتيجة أفعال المعارضين أو الإرهابيين في سوريا، داعية في ذات الوقت إلى الكف عن "تبادل الصور" بين روسيا والغرب والإدراك بأن جميع الأطفال والمدنيين في سوريا يعانون نتيجة الحرب هناك.وبشأن العلاقات الروسية الأمريكية قالت زاخاروفا إن واشنطن تواصل التهديد بتوسيع العقوبات ضد روسيا وبالتالي تواصل تدمير العلاقات بين البلدين، محذرة السلطات الأمريكية وكذلك الإدارة الجديدة التي ستحل محل إدارة الرئيس أوباما من محاولات الضغط على روسيا، وأشارت إلى أن مثل هذه السياسة تهدد بعواقب وخيمة للاستقرار الدولي.وأضافت زاخاروفا أن اتهامات واشنطن الموجهة إلى موسكو حول شن هجمات إلكترونية ضد الولايات المتحدة تستعمل لصالح أحد الحزبين وأحد المرشحين في إطار الحملة الانتخابية الأمريكية، متسائلة ما إذا كان البيت الأبيض مستعدا لإشعال "حرب إلكترونية عالمية" من أجل إنجاح مرشحه في الانتخابات.
ساحة النقاش