<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
الرئيس الأسبق لشعبة الاستخبارات الصهيونية: حكام العرب تحادثوا سرًا و«الموساد» تنصت على كل شيء
الخميس 13 تشرين الأول 2016
Ynetnews
في أيلول العام 1965، عُقد في العاصمة المغربية مؤتمرٌ خاصٌ لرؤساء الدول العربية إلى جانب قادة جيوشهم وأجهزة استخباراتهم، بحثوا فيه مسألة مركزية، وهي جاهزيتهم للحرب مع العدو الصهيوني.
وفي هذا المؤتمر عرض قادة الجيوش العربية معلومات عن حجم قواتهم وقدراتها. ولكن ما غاب عن المجتمعين أن "الموساد الإسرائيلي" كان يستمع إلى حديثهم، حسبما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية.
وأضافت الصحيفة أن أشرطة تسجيل حصل عليها جهاز "الموساد" من ذاك المؤتمر،ونُقلت إلى دائرة البحوث في شعبة الاستخبارات في جيش الاحتلال، حيث حُلت ألغازها، وفُرغت وتُرجمت وفتحت كوة غير مسبوقة على كواليس قيادة العدو.
وفي استعراض لرئيس حكومة العدو في ذلك الحين ليفي أشكول، وصف رئيس "الموساد" مئير عميت الحملة بأنها "احد الانجازات الاستخباراتية الأكبر في تاريخ الكيان"، إذ نشبت في المؤتمر خلافات غير بسيطة بين الملك الأردني حسين والرئيس المصري جمال عبد الناصر، وصلت إلى رفع الصوت الواحد على الآخر.
اللواء شلومو غازيت، الذي كان في العام 1965 رئيساً لدائرة الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية وتولى لاحقا رئاسة الشعبة، قال للصحيفة "لقد أكدت الأشرطة لنا أن الدول العربية تتجه لمواجهة "إسرائيل" ما يفرض علينا الاستعداد لذلك بجدية، كما أكدت أن ثرثراتهم عن الوحدة العربية والجبهة الموحدة ضد "إسرائيل" لا تعكس وحدة حقيقية في الرأي".
وأشار غازيت إلى أن الأشرطة أوضحت عدم جاهزية الدول العربية للحرب. وقال "لقد أكدوا لنا في قيادة الجيش الإسرائيلي، أننا سننتصر في الحرب ضد مصر. وتوصلنا الى الاستنتاج بان المدرعات المصرية في وضع بائس وهي غير جاهزة للمعركة"، على حد قوله.
كما وكشف غازيت للصحيفة سلسلة من الأحداث الدرامية التاريخية، وقال إن "الشاباك" و "امان" (شعبة الاستخبارات) شكّا في كبير أسرى الحرب المقدم أساف ياغوري بأنه جند ليكون جاسوسًا للمخابرات المصرية"، موضحاً أن "ما فاجأ رجالنا هو تملصه في تحقيقات "الشاباك" بأعذار متنوعة".
كما كشف انه في العام 1985 أرسله رئيس الكيان الصهيوني شمعون بيرس، لإجراء اتصالات سرية مع الرئيس ياسر عرفات، لكنه أُمر أن يخبر وزير خارجية العدو اسحق شمير أن الاتصالات هي فقط مفاوضات لتبادل الأسرى والمفقودين.
ساحة النقاش