<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
أخيرا الفريق شفيق يتكلم من منفاه القسري رافضا الانفراد بالقرارات المصيرية: لنعد إلى الشعب قبل أن نصدر قرارنا وعلى نظام السيسي أن يُجيب عن هذه الأسئلة الخمسة
القاهرة ـ “ر أي اليوم” ـ محمود القيعي:
أخيرا تكلّم الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي الأسبق، وأحد تلامذة مبارك المخلَصين من إقامته بدبي، حيث يعيش – قسرا هناك بعد أن تم إبلاغه – حسب مصادر مقربة منه – أنه غير مرغوب في عودته الى مصر .أمس أصدر شفيق بيانا، معلّقا في على الحوادث الجمة التي شهدتها مصر أخيرا، بدءا من “سد النهضة” الذي يهدد المصريين في وجودهم، مرورا بقضية مقتل الباحث الايطالي جوليو ريجيني التي فتحت على مصر بابا ذا عذاب شديد، وانتهاء بجزيرتي “تيران” و”صنافير” التي ربما كانت بمثابة قشة تهدد ظهر البعير.
بدأ شفيق بيانه بقوله:
” بسم الله الرحمن الرحيم، الاخوة والأخوات.. أبنائي وبناتي من شعب مصر العظيم، أستأذن في أن أبدأ كلماتي مرحبا أعمق الترحيب بتشريف خادم الحرمين الشريفين في زيارته الى مصر، مؤكدا أن ترحيبي وسعادتي هما شأن كل المصريين الذين اجتمعوا دائما على حب وتقدير المملكة العربية السعودية وقادتها العظام .مرحبا بالزعيم العربي الكبير، وأطيب تمنياتنا ودعواتنا بموفور الصحة بإذن الله لجلالته ”.
وتابع شفيق:
” أبنائي أبناء مصر الحبيبة، تضافرت علينا خلال الفترة الأخيرة العديد من الأحداث السيئة والتي كان منها على سبيل المثال وليس حصرا كارثة مياه النيل ما بعد سد النهضة، وكذلك الانهيار الفجائي في علاقاتنا التقليدية المتميزة بالشعب الايطالي الصديق..بحثتُ كثيرا عن أسباب أعزو إليها تلك النتائج السيئة التي تصل إليها جهودنا في مواجهة هذه الأزمات :
هل هي نقص الخبرة وضعف الإدارة ؟ هل هي الاختيار غير المناسب لمن يناط بهم معالجة الأزمات؟ هل هو التلكؤ والبطء في اتخاذ القرار المناسب في التوقيت المناسب ناسين بذلك أن ” جزء من القرار توقيته “؟ أو هي الانفراد المرفوض باتخاذ القرارات المصيرية، والتي يلزم الرجوع بشأنها الى الشعب صاحب المصلحة بكامله وليس بمن ينوبون عنه ؟”
وأنهى شفيق بيانه مطالبا المسؤولين بالإجابة عن تلك الأسئلة الخمسة :”أين الوثيقة أو الوثائق التاريخية التي تشير الى ملكية الجزيرتين سواء للمملكة العربية السعودية أو جمهورية مصر العربية؟
أين الوثيقة التي فُوّضت مصر بمقتضاها في استخدام الجزيرتين وإدارتهما؟
وما هي أسباب صدور هذا التفويض إن كان قد حدث؟
وهل انتهت الأسباب التي صدر التفويض من أجلها إن كان صحيحا؟ وإذا كانت أسباب التفويض لا زالت قائمة، فلماذا يُنهى الآن؟ وبعد أكثر ممن مائة عام؟
ونهى شفيق قائلا: “عاشت مصر عزيزة مكرمة .. أحمد شفيق” .
ساحة النقاش