<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
بصاروخ توشكا.. الجيش السوري ينهي خلافا بين "النصرة" و "أحرار الشام" بريف إدلب
25 كانون الثاني ,2016 00:55 صباحا
عربي برس – خاص
علم موقع عربي برس من مصادر مطلعة، إن الجيش العربي السوري استهدف بصاروخ أرض - أرض من نوع توشكا، أحد مقرات تنظيم جبهة النصرة في مدينة سلقين، خلال اجتماع ضم عدد كبير من قادة ومسلحي النصرة وميليشيا أحرار الشام، وذلك خلال اجتماع مصالحة عقد في المدينة التابعة لريف إدلب، بعد اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين اليوم.
وكان اشتباك عنيفا قد نتج عن خلاف بين مجموعتين من النصرة وأحرار الشام قد أدى إلى مقتل القيادي في جبهة النصرة "أبو قاسم الديري"، وعدد آخر من عناصر التنظيم، وعلم عربي برس إن الطرفين وقعا اتفاقا قبل أن يتم استهداف مقر المصالحة، وقد مثل جبهة النصرة في الاجتماع المدعو "أبو علي القصير" الذي يشغل منصب "مسؤول قاطع الحدود"، فيما مثل ميليشيا أحرار الشام المدعو "أبو طالب العسكري"، "مسؤول قاطع الحدود ونائب الأمير العسكري العام لأحرار الشام".
وتم الاتفاق بحسب مصادرنا على تسليم القيادي في أحرار الشام في مدينة سلقين المدعو "ماجد النايف" ومعه خمسة آخرين، إلى ميليشيا كتائب الإيمان التي يقودها المدعو "أبو عبدو سياف"، على أن يعرض الموقفين في وقت لاحق على "لجنة شرعية" مؤلفة من كل من "عبد الرزاق مهدي - أبو اسحاق القاضي - أبو عزام الجزراوي".
الإرهابي السعودي "عبد الله المحيسني" علق على الحادثة من خلال تسجيل صوتي تناقلته صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، أكد فيه على إلا يطيع عناصر الميليشيات قادتهم إذا ما دعوهم للاقتتال الداخلي.
ويأتي الاقتتال ما بين حركة أحرار الشام وجبهة النصرة في سلقين، بعد ساعات من سيطرة الجيش العربي السوري على بلدة ربيعة والقرى التابعة لها، منهيا بذلك وجود الميليشيات المسلحة في جبل التركمان بريف اللاذقية، الأمر الذي يرجح الانتقال القريب للجيش العربي السوري نحو استعادة السيطرة على مناطق الريف الغربي لإدلب.
ساحة النقاش