<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
الشيشاني إلى مزبلة التاريخ.. وخطوط تماس جديدة في الحسكة
21 تموز ,2015 19:43 مساء
عربي برس - محمود عبداللطيف
تواصلت عمليات الجيش السوري في محيط حي غويران موسعة دائرة تأمين بعد السيطرة على مبنى شركة الخضار من قبل وحدات المشاة المسنودة بقوات الدفاع الوطني والشعبي عن المدينة، فيما تواصلت عملية ملاحقة خلايا داعش في كتل المباني الحكومية الممتدة إلى السكن الشبابي.
مصدر محلي أكد مقتل 38 عنصراً من انغماسيي داعش، كما استهدف الجيش السوري مجموعة حاولت التسلل هرباً من المعهد الصناعي جنوب حي غويران نحو حي الزهور، ما أدى إلى مقتل أفرادها جميعاً بنيران الجيش السوري، في حين أن خلايا تنظيم داعش المنتشرة في الأحياء الجنوبية المعزولة عن بعضها دخلت في معركة يمكن تسميتها بمعارك الفرار، نتيجة محاولاتهم الفاشلة للفرار إلى الريف الجنوبي، لكن سلاحي المدفعية والطيران يستهدفان بشكل مستمر أي تحرك لتنظيم داعش سواء الفارين منهم أو الارتال المتوالية التي تحاول الوصول إلى محيط المدينة دون جدوى.
مصادر في قوات المغاوير المؤازرة للجيش السوري، أكد أن داعش الآن بين فكي كماشة الجيش السوري من الجهتين الشمالية والشرقية في حي النشوة الغربية، ووحدات حزب العمال الكردستاني (دون غيرهم) من الجهة الجنوبية.
المصدر نفسه، أكد قيام عناصر تنظيم داعش بكسر أقفال محال بيع المواد الغذائية في عدد من المناطق في حي النشوة الغربية بعد إحكام السيطرة من الجيش السوري على كل طرق الإمداد التي كان يستخدمها تنظيم داعش إلى الحي، مشيراً إلى أن وحدات الحماية الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي خارج المشهد الميداني في كل جنوب الحسكة ومن يقاتل إلى جانب الجيش هم مقاتلو حزب العمال الكردستاني المعروفين باسم (الأبوجية).
في دير الزور، أطلق مسلحو تنظيم داعش عدد من قذائف الهاون على الأحياء الآمنة في المنطقة الغربية من المدينة، المصادر أكدت استشهاد مدنيين اثنين في حي الموظفين وفيلات القصور داخل المدينة.
من جانبه رد الطيران الحربي السوري على مصادر النيران، ما أدى إلى مقتل عدد من مسلحي التنظيم، حيث أكد مصدر محلي من مدينة دير الزور، مقتل أبو عزام الحجازي (سعودي الجنسية)، وهو احد القيادات الميدانية في منطقة العرفي بعد غارة سورية وسلاح المدفعية والصورايخ يستهدف مقرات التنظيم في مناطق "الشيخ ياسين - قرنة جعفر- قرية الحسينية - حويجة صكر - المريعية - مزارع المريعية"، كما استهدفت المقاتلات السورية تجمعات لمسلحي داعش في محيط مطار دير الزور، ومحيط حقل التيم النفطي، وشرق جبال الثردة.
العمليات جوية استهدفت أيضاً مقرات التنظيم بالقرب من مسجد السلام في الموحسن، ومن بين قتلى التنظيم قاض شرعي بحريني الجنسية يدعى ابو عبد الله واثنين من مساعديه احدهما كزاخستاني يعرف باسم أبو مجاهد الأنصاري.
إلى ذلك، شهدت مدينة الرقة ليل أمس عدة غارات للطيران الحربي السوري استهدفت مقرات لتنظيم داعش في الرقة في كل من البراد الآلي، ومبنى مديرية الثروة الحيوانية ومرآب المرور المعروف باسم "كراج الحجز" في مدينة الرقة.
وأكد مصدر من المشفى الوطني في الرقة، أن التنظيم أخلى المشفى من المدنيين لجهة معالجة جرحاه في حين تعمل الجرافات على أعداد مقبرة جماعية بالقرب من قرية الكسرة جنوب شرق الرقة لدفن قتلاه، مشيراً إلى أنه ثمة خالة هستيريا داخل التنظيم خلال الأيام الماضية وعمل على فك أجهزة الانترنيت الفضائي وسحب هواتف مقاتليه وأجبر مقاهي الانترنيت على قطع كل الوصلات المقدمة لمشتريكهم في المنازل القريبة.
إلى ذلك، أكد المصدر نفسه مقتل أخطر قيادات داعش المعروف، بأبي عمر الشيشاني في المشفى في ساعة متأخرة من ليل أمس، متأثرا بجراحه التي أصيب بها قبل شهر ونصف في حويجة المريعية بريف دير الزور، وبحسب المصدر فإن الشيشاني كان مصابا بشظايا في منطقة الظهر وصلت النخاع الشوكي وطيلة فترة علاجه كان على أجهزة الإبقاء على قيد الحياة.
ساحة النقاش